كيفيّة زيارة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، وآدابها ، والدعاء عند قبره
1 ـ عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول ، وهو قائم عند قبر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اسأل الله الذي انتجبك واصطفاك ، وأصفاك وهداك وهدى بك ، أن يصلّي عليك ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [1]. أمالي المفيد ص 140 ح 5.
[1] الأحزاب 33 : 56.
2 ـ عن علي ( عليه السلام ) قال : « من زار النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فليسترجع ثلاثاً ، ثمّ ليقل : أصبنا بك يا حبيب قلوبنا ، فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عناالوحي ، وحيث فقدناك ، ما شاء الله ، وإنّا إليه راجعون ».الجعفريات ص 76.
اللّهم إليك ألجأت أمري ، وإلى قبر محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) عبدك ورسولك أسندت ظهري ، والقبلة التي رضيت لمحمد ( صلّى الله عليه وآله ) استقبلت ، اللّهم إنّي أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو لها ، ولا أدفع عنها شرّ ما أحذر عليها ، وأصبحت الأُمور بيدك ولا فقير أفقر منّي إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ، اللّهم ارددني [1] منك بخير فلا رادّ لفضلك.
اللهم إني أعوذ بك أن تبدل اسمي ، أو أن تغير جسمي ، أو تزيل نعمتك عنّي ، اللّهم زيّني بالتقوى ، وجمّلني بالنعم ، واغمرني بالعافية ، وارزقني شكر العافية ». مستدرك الوسائل : ج 10 ص 191 ح 11825.
[1] في نسخة « أردني » ـ ( منه قدّه ).
ثم قال ( عليه السلام ) : ( إن الله وملائكته ) [1] » الآية. [1] الأحزاب 33 : 56.
5 - عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : « كيف تقول في التسليم على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله )؟ » فقلت : الذي نعرفه [1] ورويناه قال : « أو أعملك ما هو أفضل من هذا؟ ». فقلت : نعم ، جعلت فداك ، فكتب لي وأنا قاعد [2] بخطّه وقرأه عليّ :
« إذا وقفت على قبره ( صلّى الله عليه وآله ) فقل : اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّك رسول الله وأشهد أنّك محمد ابن عبد الله ، وأشهد أنّك خاتم النبيين ، وأشهد أنّك قد بلغت رسالة [3] ربّك ، ونصحت لأُمتك ، وجاهدت في سبيل ربّك وعبدته حتّى أتاك اليقين ، وأديت الذي عليك من الحقّ ، اللّهم صلّ على محمّد عبدك ورسولك ونجيبك وأمينك وصفيّك ، وخيرتك من خلقك ، أفضل ماصليت على أحد من أنبيائك ورسلك ، اللّهم سلّم على محمّد وآل محمد كما سلّمت على نوح في العالمين ، وامنن على محمّد وآل محمّد كما مننت على موسى وهارون ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وترحم على محمّد وآل محمد.
اللّهم ربّ البيت الحرام ، وربّ المسجد الحرام ، وربّ الركن والمقام ، وربّ البلد الحرام ، وربّ الحلّ والحرام ، ورب المشعر الحرام بلّغ روح محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) منّي السلام ». كامل الزيارات ص 17 ح 5.
[1] في المصدر : تعرفه.
[2] في نسخة. واقف. ـ ( منه قده ).
[3] وفيه : رسالات.
6 - عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : علّمني تسليماً خفيفاً على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « قل أسأل الذي انتجبك واصطفاك ، واختارك وهداك وهدى بك ، ان يصلي عليك صلاة كثيرة طيّبة ». كامل الزيارات ص 19.
السلام على رسول الله ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا محمّد بن عبد الله ، السلام يا خيرة الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، أشهد أنّك رسول الله ، وأشهد أنّك محمّد بن عبد الله ، وأشهد أنّك قد نصحت لأُمّتك ، وجاهدت في سبيل الله [1] ، وعبدته حتّى أتاك اليقين ، فجزاك الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته ، اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، أفضل ما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ». كامل الزيارات ص 20.
[1] في نسخة : ربك ( منه قدّه ).
8 ـ بعض نسخ الرضوي : قال بعد كلام له ( عليه السلام ) : . ثمّ قف عند رأسه مستقبل القبلة وسلّم وقل :
السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا أبا القاسم ، السلام عليك يا سيّد الأولين والآخرين ، السلام عليك يا زين القيامة ، السلام عليك يا شفيع القيامة ، أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ( أنّك عبده ورسوله ) [1] ، بلّغت الرسالة ، وأدّيت الأمانة ، ونصحت أُمّتك ، وجاهدت في سبيل ربّك حتّى أتاك اليقين ، صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك ، طبت حيّاً وطبت ميّتاً ، صلّى الله عليك وعلى أخيك ووصيك وابن عمك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وعلى ابنتك سيّدة نساء العالمين ، وعلى ولديك الحسن والحسين أفضل السلام ، وأطيب التحيّة ، وأطهر الصلاة ، وعلينا منكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وتدعو لنفسك واجتهد في الدعاء للمؤمنين ولوالديك ». البحار ج99 ص 334 ح 4.
[1] في البحار بدل ما بين القوسين : أنّ محمداً عبده ورسوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق