الأحد، 17 نوفمبر 2024

كظم الغيظ: فضيلة مستحبة وأثرها في تجنب الفتن والنزاعات

  اسْتِحْبَاب كَظْمِ الْغَيْظِ  

1 -  عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال لِلْحُسَيْن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « يَا بُنَيَّ ، مَا الْحِلْم ؟ قَال : كَظْمِ الْغَيْظِ ، وَمِلْك النَّفْس » . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص 216 .

2 ـ وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ محمّد بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : « مَا مِنْ جَرْعَةِ يجرعها [1] عَبْد أحبّ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ يردّدها [2] فِي قَلْبِهِ ، فردّها بِصَبْر ، أَو ردّها بِحِلْم » .مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص 216 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : يتجرّعها . [2] وَفِيه يردّها . 

3 ـ وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَا مِنْ عَبْدِ كَظَمَ غَيْظًا إلّا زَادَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِه عزّاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ 
وَتَعَالَى : (  وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [1] وَأَتَاه اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الجنّة مَكَان غَيْظَه ذَلِك » . مستدرك الوسائل : ج 9 ص 11 - 12 ح 10058.
[1] آلِ عِمْرَانَ 3 : 134 . 

 4 ـ وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « مَنْ كَظَمَ غيظاً [1] وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إنْفَاذِهِ ، مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أمناً وإيماناً إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » . 

 وَعَنْه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « نِعْمَت الجَرَعَة الغَيْظ لِمَن صَبَر عَلَيْهَا » . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص 217 . 
[1] فِي الْمَصْدَرِ : غَيْضَةٌ .

5 ـ وَعَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : « قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : مِن أحبّ السُّبُل إلَى اللَّهِ تَعَالَى : جرعتان : جَرْعَةِ غَيْظٍ يردّها بِحِلْم ، وَجَرْعَةٌ حُزْن يردّها بِصَبْر » .مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص 217 . 

6 ـ  عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أنّه قَال : « لَيْس الْقَوِيّ مِن يُصْرَع الْفُرْسَان ، إنّما الْقَوِيّ مَنْ يَغْلِبُ غَيْظَه ويكظمه » . الْأَخْلَاق : مَخْطوط .

7 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « ثَلَاثَة يُرْزَقُون مَرَافِقِه الْأَنْبِيَاء : رَجُلٍ يُدْفَعُ إلَيْهِ قَاتَل وليّه لِيَقْتُلَه فَعَفَا عَنْهُ ، وَرَجُلٌ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ لَوْ يَشَاءُ لخانها فيردّها إلَى مَنْ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا ، وَرَجُلٌ كَظَم غَيْظَه عَنْ أَخِيهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ » .الْأَخْلَاق : مَخْطوط .

8 ـ وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ( رَحِمَهُ اللَّهُ ) ، قَال : مَنْ كَظَمَ غَيْظَه سَلَّم ، وَمَنْ لَمْ يكظمه نَدِم .الْأَخْلَاق : مَخْطوط .

9 ـ عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال : « أَعْقَلُ النَّاسِ أشدّهم مُدَارَاة لِلنَّاس ، وَأَحْزَم النَّاس أكظمهم غيظاً » . رَوْضَة الواعظين ص 379 .

10 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « مَنْ كَظَمَ غيظاً وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنَّ يُنْفِذَهُ ، دَعَاهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِق ، حَتَّى يُخَيَّرَ مَنْ أَيِّ الْحُور شَاء » .رَوْضَة الواعظين ص 380 .

11 ـ الكراجكي فِي كَنْزِ الْفَوَائِد : مِنْ حُكْمِ لُقْمَان ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : وَمَنْ لَا يَكْظُمُ غَيْظَهُ يُشَمِّت [ بِه ] [1] عدوّه .  كَنْزٌ الْفَوَائِد ص 214 . [1] أَثْبَتْنَاه لِيَسْتَقِيم الْمَعْنَى . 

12 ـ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ) ، قَال : قَال : « مَا أحبّ أنّ لِي بَذْل نَفْسِي حُمْرِ النَّعَمِ ، وَمَا تجرّعت مِنْ جَرْعَةِ أحبّ إليّ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ لَا أُكَلِّمُ فِيهَا صَاحِبِهَا » . كِتَاب خَلاد السِّنْدِيّ ص 106 . 

13 ـ وَعَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « فِي لَيْلَةٍ الْمِعْرَاجِ رَأَيْت غرفاً فِي أَعْلَى الجنّة ، فَقُلْت : لِمَنْ هِيَ ؟ قَال للكاظمين الغَيْظ ، وللعافين عَنْ النَّاسِ ، وللمحسنين » .تَفْسِيرِ أَبِي الْفُتُوحِ الرَّازِي ج 1 ص 653.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كظم الغيظ: فضيلة مستحبة وأثرها في تجنب الفتن والنزاعات

  اسْتِحْبَاب كَظْمِ الْغَيْظِ   1 -  عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أنّه قَال لِلْحُسَيْن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ )...