تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ والمحاكاة
1 - عَنْ الصَّادِقِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عَلَيْهِمُ السَّلامُ ) قَال : « سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، يَقُول : شِرَارُ النَّاسِ مَنْ يُبْغِضُ الْمُؤْمِنِين وَتُبْغِضُه قُلُوبِهِم ، المشاؤون [1] بِالنَّمِيمَة ، المفرّقون بَيْن الأحبّة ، الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ [2] الْعَيْب ، أُولَئِكَ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يزكّيهم » . أمالي الطوسي ج 2 ص 77.
[1] في المصدر : وسحقاً وبعداً للمشائين.
[2] وَفِيه : لِلنَّاس .
2 - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أنّه قَال : « شِرَارُكُم المشاؤون بِالنَّمِيمَة ـ إلَى قَوْلِهِ ـ الْعَيْب » .كِتَاب الْغَايَات ص 90 .
3 ـ وَفِي كِتَابِ الْأَعْمَال الْمَانِعَةِ مِنْ الجنّة : عَنْه ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) قَال : « لَا يَدْخُلُ الجنّة قَتَّاتٌ » . كِتَاب الْأَعْمَال الْمَانِعَةِ مِنْ الجنّة ص 61 .
القتات: هو الذي يسترق السمع ويتنصت على أحاديث الناس وينقلها.
4 ـ وَعَنْ حُذَيْفَةَ : أنّه بَلَغَه أنّ رجلاً ينمّ الْحَدِيث ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، يَقُول : « لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ » . كِتَاب الْأَعْمَال الْمَانِعَةِ مِنْ الجنّة ص 62 .
[1] دَاف الشّي . خَلَطَه ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ فِي الدَّوَاءِ وَالطِّبّ وَمِسْكٌ مدوف . وداف الطَّيِّبِ وَغَيْرُهُ فِي الْمَاءِ . ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 9 ص 108 ) .
6 - عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيق قَال : « وإنّ مِنْ أَكْبَرِ السِّحْر النَّمِيمَة يُفَرِّقُ بِهَا بَيْنَ الْمُتَحَابِّينَ ، وَيَجْلِب الْعَدَاوَة عَلَى المتصافيين ، وَيَسْفِك بِهَا الدِّمَاءَ ، وَيَهْدِم بِهَا الدوّر ، وَيَكْشِف بِهَا السُّتُور ، وَالنَّمَّام أشرّ مَنْ وَطِئَ الْأَرْض بِقِدَم » الْخَبَر .الِاحْتِجَاج ص 340 .
7 - عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « أَرْبَعَة يَزِيد عَذَابُهُم عَلَى عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ ـ إلَى أَنْ قَالَ ـ وَرَجُلٌ اغْتَاب النَّاس ، وَمَشَى بِالنَّمِيمَة ، فَهُو يَأْكُلُ فِي النَّارِ لَحْمُه » . لبّ اللُّبَاب : مَخْطوط .
8 - عَن النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، قَال : « رَأَيْت لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ قوماً يَقْطَعُ اللَّحْمَ مِنْ جُنُوبِهِمْ ثُمّ يلقمونه ، وَيُقَال : كُلُوا مَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ مِنْ لَحْمٍ أَخِيكُم ، فَقُلْت : يَا جَبْرَئِيل مِنْ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَال : هَؤُلَاء الهمّازون مِنْ أُمَّتِكَ اللَّمَّازُون » . عَوَالِي اللَّآلِئ ج 1 ص 264 ح 55 .
9 - وَقَال [النبيّ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ): « لَا يَدْخُلُ الجنّة قَتَّاتٌ ، وَلَا نمّام » .مستدرك الوسائل: ج 9 ص 152ح 10525.
القتات: هو الذي يسترق السمع ويتنصت على أحاديث الناس وينقلها.
النمام: هو الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد، وقد يكون ما ينقله صحيحاً أو كاذباً.
القتات أشد في الذم من النمام، لأنه يتسم بالتجسس والتنصت، إضافةً إلى النميمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق