السبت، 22 أغسطس 2020

امتناع الإمام الحسين عليه السلام من بيعة يزيد


امتناع الإمام من بيعة يزيد

1 - تاريخ الطبري عن أبي مخنف :
 وَلِيَ يَزيدُ في هِلالِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وأميرُ المَدينَةِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ، وأميرُ الكوفَةِ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ الأَنصارِيُّ ، وأميرُ البَصرَةِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ، وأميرُ مَكَّةَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ .تاريخ الطبري : ج 5 ص 338.

طَلَبُ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلام‌

2- الإرشاد :
لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ - وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ - أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ . الإرشاد : ج 2 ص 32 .

3 - الملهوف :
 لَمّا تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ - وذلِكَ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ - وكانَ أميراً بِالمَدينَةِ - يَأمُرُهُ بِأَخذِ البَيعَةِ لَهُ عَلى‌ أهلِها وخاصَّةً عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَقولُ لَهُ : إن أبى‌ عَلَيكَ فَاضرِب عُنُقَهُ وَابعَث إلَيَّ بِرَأسِهِ .الملهوف : ص 96.

مُشاوَرَةُ الوَليدِ مَروانَ في أخذِ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلام

4 - تاريخ الطبري عن أبي مخنف :
لَمّا أتاهُ [أيِ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ] نَعيُ مُعاوِيَةَ فَظِعَ بِهِ وكَبُرَ عَلَيهِ ، فَبَعَثَ إلى‌ مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَدَعاهُ إلَيهِ ، وكانَ الوَليدُ يَومَ قَدِمَ المَدينَةَ قَدِمَها مَروانُ مُتَكارِهاً . فَلَمّا رَأى‌ ذلِكَ الوَليدُ مِنهُ شَتَمَهُ عِندَ جُلَسائِهِ ، فَبَلَغَ ذلِكَ مَروانَ ، فَجَلَسَ عَنهُ وَصَرَمَهُ ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى‌ جاءَ نَعيُ مُعاوِيَةَ إلَى الوَليدِ ، فَلَمّا عَظُمَ عَلَى الوَليدِ هَلاكُ مُعاوِيَةَ وما اُمِرَ بِهِ مِن أخذِ هؤُلاءِ الرَّهطِ بِالبَيعَةِ ، فَزِعَ عِندَ ذلِكَ إلى‌ مَروانَ ودَعاهُ . فَلَمّا قَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ يَزيدَ استَرجَعَ وتَرَحَّمَ عَلَيهِ ، وَاستَشارَهُ الوَليدُ فِي الأَمرِ وقالَ : كَيفَ تَرى‌ أن نَصنَعَ ؟ قالَ : فَإِنّي أرى‌ أن تَبعَثَ السّاعَةَ إلى‌ هؤُلاءِ النَّفَرِ فَتَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ فِي الطّاعَةِ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ مِنهُم وكَفَفتَ عَنهُم ، وإن أبَوا قَدَّمتَهُم فَضَرَبتَ أعناقَهُم قَبلَ أن يَعلَموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وَثَبَ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم في جانِبٍ وأظهَرَ الخِلافَ وَالمُنابَذَةَ ودَعا إلى‌ نَفسِهِ . تاريخ الطبري : ج 5 ص 338.

5 - الملهوف : 
أحضَرَ الوَليدُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ وَاستَشارَهُ في أمرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : إنَّهُ لا يَقبَلُ ، ولَو كُنتُ مَكانَكَ لَضَرَبتُ عُنُقَهُ . فَقالَ الوَليدُ : لَيتَني لَم أكُ شَيئاً مَذكوراً . ثُمَّ بَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام . الملهوف : ص 97 .

6 - الإمامة والسياسة :
ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ ... أرسَلَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ ، فَلَمّا أتاهُمُ الرَّسولُ قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ يا أبا عَبدِ اللَّهِ فيما أرسَلَ إلَينا ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَم يُرسِل إلَينا إلّا لِلبَيعَةِ ، فَما تَرى‌ ؟ قالَ : آتيهِ ، فَإِن أرادَ تِلكَ امتَنَعتُ عَلَيهِ .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 226 .

7 - الفتوح :
 بَعَثَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ فَدَعاهُم ، فَأَقبَلَ إلَيهِمُ الرَّسولُ ، وَالرَّسولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، لَم يُصِبِ القَومَ في مَنازِلِهِم ، فَمَضى‌ نَحوَ المَسجِدِ فَإِذَا القَومُ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ثُمَّ قامَ وقالَ : أجيبُوا الأَميرَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يَفعَلُ اللَّهُ ذلِكَ إذا نَحنُ فَرَغنا عَن مَجلِسِنا هذا إن شاءَ اللَّهُ . قالَ : فَانصَرَفَ الرَّسولُ إلَى الوَليدِ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ . وأقبَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، إنَّ هذِهِ ساعَةٌ لَم يَكُنِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ، وإنّي قَد أنكَرتُ ذلِكَ وبَعثَهُ في هذِهِ السّاعَةِ إلَينا ، ودُعاءَهُ إيّانا لِمِثلِ هذَا الوَقتِ ، أتَرى‌ في أيً‌ّ طَلَبَنا ؟ فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إذاً اُخبِرُكَ أبا بَكرٍ ، إنّي أظُنُّ بِأَنَّ مُعاوِيَةَ قَد ماتَ ، وذلِكَ أنّي رَأَيتُ البارِحَةَ في مَنامي كَأَنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنكوسٌ ، ورَأَيتُ دارَهُ تَشتَعِلُ ناراً ، فَأَوَّلتُ ذلِكَ في نَفسي أنَّهُ ماتَ . فَقالَ لَهُ ابنُ الزُّبَيرِ : فَاعلَم يَابنَ عَلِيٍّ أنَّ ذلِكَ كَذلِكَ ، فَما تَرى‌ أن تَصنَعَ إن دُعيتَ إلى‌ بَيعَةِ يَزيدَ ، أبا عَبدِ اللَّهِ ؟ قالَ عليه السلام : أصنَعُ أنّي لا اُبايِعُ لَهُ أبَداً ؛ لأَِنَّ الأَمرَ إنَّما كانَ لي مِن بَعدِ أخِي الحَسَنِ عليه السلام ، فَصَنَعَ مُعاوِيَةُ ما صَنَعَ ، وحَلَفَ لِأَخِي الحَسَنِ عليه السلام أنَّهُ لا يَجعَلُ الخِلافَةَ لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ مِن وُلدِهِ ، وأن يَرُدَّها إلَيَّ إن كُنتُ حَيّاً ، فَإِن كانَ مُعاوِيَةُ قَد خَرَجَ مِن دُنياهُ ولَم يَفِ‌[1] لي ولا لأَِخِي الحَسَنِ عليه السلام بِما كانَ ضَمِنَ فَقَد وَاللَّهِ أتانا ما لا قِوامَ لَنا بِهِ . اُنظُر ابا بَكرٍ أنّى‌ اُبايِعُ لِيَزيدَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ مُعلِنُ الفِسقِ ، يَشرَبُ الخَمرَ ويَلعَبُ بِالكِلابِ وَالفُهودِ ، ويُبغِضُ بَقِيَّةَ آلِ الرَّسولِ ، لا وَاللَّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَداً . قالَ : فَبَينَما هُما كَذلِكَ في هذِهِ المُحاوَرَةِ إذ رَجَعَ إلَيهِمَا الرَّسولُ فقَالَ : أبا عَبدِ اللَّهِ ، إنَّ الأَميرَ قاعِدٌ لَكُما خاصَّةً فَقوما[2] إلَيهِ . قالَ : فَزَبَرَهُ‌[3] الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : اِنطَلِق إلى‌ أميرِكَ - لا اُمَّ لَكَ - فَمَن أحَبَّ أن يَصيرَ إلَيهِ مِنّا فَإِنَّهُ صائِرٌ إلَيهِ ، وأمّا أنَا فَإِنّي أصيرُ إلَيهِ السّاعَةَ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‌ . قالَ : فَرَجَعَ الرَّسولُ أيضاً إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَقالَ : أصلَحَ اللَّهُ الأَميرَ ، أمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خاصَّةً فَقَد أجابَ وها هُوَ صائِرٌ إلَيكَ في إثري . فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : غَدَرَ وَاللَّهِ الحُسَينُ ، فَقالَ الوَليدُ : مَهلاً! فَلَيسَ مِثلُ الحُسَينِ يَغدِرُ ، ولا يَقولُ شَيئاً ثُمَّ لا يَفعَلُ .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 181 .

[1] في المصدر : «يفي‌ء» ، والصواب ما أثبتناه كما في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .
[2] في الطبعة المعتمدة : «تقوما» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
[3] الزَّبْرُ : الانتهار ، والمنع ، والنهي (القاموس المحيط : ج 2 ص 37 «زبر») .

تَدبيرُ الإِمامِ عليه السلام قَبلَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ

8 - الإرشاد :
عَرَف الحُسَينُ عليه السلام الَّذي أرادَ ، فَدَعا جَماعَةً مِن مَواليهِ وأمَرَهُم بِحَملِ السِّلاحِ ، وقالَ لَهُم : إنَّ الوَليدَ قَدِ استَدعاني في هذَا الوَقتِ ، ولَستُ آمَنُ أن يُكَلِّفَني فيهِ أمراً لا اُجيبُهُ إلَيهِ ، وهُوَ غَيرُ مَأمونٍ ، فَكونوا مَعي ، فَإِذا دَخَلتُ إلَيهِ فَاجلِسوا عَلَى البابِ ، فَإِن سَمِعتُم صَوتي قَد عَلا فَادخُلوا عَلَيهِ لِتَمنَعوهُ مِنّي . الإرشاد : ج 2 ص 32 .

9 - المناقب لابن شهر آشوب :
 فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ]وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللَّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللَّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَداً . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَداً ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ . المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 88 .

ما جَرى‌ بَينَ الإِمامِ عليه السلام وَالوَليدِ لأَِخذِ البَيعَةِ

10 - الأمالي للصدوق :
عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين ]عليهم السلام : بَعَثَ عُتبَةُ[1] إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذي أودَعَهُ اللَّهُ قُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقت بِإِذنِ اللَّهِ عزّ وجلّ ، وَلَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى‌ وُلدِ أبي سُفيانَ» وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله هذا ؟ !الأمالي للصدوق : ص 216 ح 239.
[1] كذا ، والصواب : «الوليد بن عتبة» .

11 - الإرشاد :
صارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الوَليدِ فَوَجَدَ عِندَهُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ فَاستَرجَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قَرَأَ كِتابَ يَزيدَ وما أمَرَهُ فيهِ مِن أخذِ البَيعَةِ مِنهُ لَهُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي لا أراكَ تَقنَعُ بِبَيعَتي لِيَزيدَ سِرّاً حَتّى‌ اُبايِعَهُ جَهراً ، فَيَعرِفَ النّاسُ ذلِكَ . فَقالَ الوَليدُ لَهُ : أجَل ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَتُصبِحُ وتَرى‌ رَأيَكَ في ذلِكَ ، فَقالَ لَهُ الوَليدُ : اِنصَرِف عَلَى اسمِ اللَّهِ حَتّى‌ تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَه مَروانُ : وَاللَّهِ لَئِن فارَقَكَ الحُسَينُ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى‌ مِثلِها أبَداً حَتّى‌ يُكثِرَ القَتلى‌ بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ فَلا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى‌ يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ - يَابنَ الزَّرقاءِ - تَقتُلُني أو هُوَ ؟ ! كَذَبتَ وَاللَّهِ وأثِمتَ . وخَرَجَ يَمشي ومَعَهُ مَواليهِ حَتّى‌ أتى‌ مَنزِلَهُ .الإرشاد : ج 2 ص 33.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...