الاثنين، 28 أبريل 2025

استحباب لزوم المنزل غالبا مع الإتيان بحقوق الاخوان

 استحباب لزوم المنزل غالبا مع الإتيان بحقوق
الاخوان لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة

- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، ويسعك بيتك .المحاسن : 4 | 5 .

2 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : طوبى لمن لزم بيته ، وأكل كسرته وبكى على خطيئته ، وكان من نفسه في تعب ، والناس منه في راحة . تفسير القمي 2 : 71 .

3 - عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا ، وما عليك ان لم يثن الناس عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند الله محموداً ـ إلى أن قال : ـ إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل ، فإنّ عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن ، ثم قال : نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه . . . الحديث .الكافي 8 : 128 | 98 .

4 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال له رجل : جعلت فداك رجل عرف هذا الامر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من اخوانه ، قال : كيف يتفقه هذا في دينه ؟ ! .الكافي 1 : 24 | 9.

5 -  عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل انه قال : ـ يا هشام الصبر على الوحدة
علامة قوة العقل ، فمن عقل عن الله اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها ، ورغب فيما عند الله ، وكان الله أنسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة ، ومعزة من غير عشيرة . وسائل الشيعة : ج 15 ص 354 - 355.

6 - عن الفضيل قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : طوبى لكل عبد لومة (1) ، عرف الناس قبل أن يعرفوه .الزهد : 4 | 2 .
(1) في نسخة : نومة ( هامش المخطوط ) .

7 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قد جاء في الحديث النهي عن التبتل والانقطاع عن الناس والجماعات والنهي عن الرهبانية والسياحة .مجمع البيان 5 : 379 الى قوله والجماعات .

8 - عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، أنه قال له فيما أوصاه لما حضرته الوفاة : « ثم إني أُوصيك يا حسن ، وكفى بك وصياً ، بما أوصاني به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك ، وابك [ على ] [1] خطيئتك ، ولا تكن الدنيا أكبر همك » الخبر .
أمالي المفيد ص 220 .
[1] أثبتناه من المصدر .

9 - قال الصادق ( عليه السلام ) : « أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني اسرائيل : إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً ، مستوحشاً من الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، فإذا كان الليل آوى وحده ، واستوحش من الطيور ، واستأنس بربه » .قصص الأنبياء ص 290.

10 - عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « لولا الموضع الذي وضعني الله فيه ، لسرني أن أكون على رأس جبل ، لا أعرف الناس ولا يعرفوني ، حتى يأتيني الموت » .التحصين ص 2 .

11 - عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : « يا عبد الواحد ، ما يضرك ـ أو ما يضر رجلاً ـ إذا كان على الحق ، ما قال له الناس ، ولو قالوا مجنون ، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت ! » .
التحصين ص 3 .

12 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما يضر المؤمن ( إذا كان منفرداً على ) [1] الناس ، ولو على قلة جبل ! » فاعادها ثلاث مرات . مستدرك الوسائل : ج 11 ص 384- 385 ح 13323. .
[1] في المصدر : « إن يكون منفرداً عن » .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...