استحباب لزوم المنزل غالبا مع الإتيان بحقوق
الاخوان لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة1 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، ويسعك بيتك .المحاسن : 4 | 5 .
2 - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : طوبى لمن لزم بيته ، وأكل كسرته وبكى على خطيئته ، وكان من نفسه في تعب ، والناس منه في راحة . تفسير القمي 2 : 71 .
3 - عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا ، وما عليك ان لم يثن الناس عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند الله محموداً ـ إلى أن قال : ـ إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل ، فإنّ عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن ، ثم قال : نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه . . . الحديث .الكافي 8 : 128 | 98 .
4 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال له رجل : جعلت فداك رجل عرف هذا الامر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من اخوانه ، قال : كيف يتفقه هذا في دينه ؟ ! .الكافي 1 : 24 | 9.
5 - عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل انه قال : ـ يا هشام الصبر على الوحدة
علامة قوة العقل ، فمن عقل عن الله اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها ، ورغب فيما عند الله ، وكان الله أنسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة ، ومعزة من غير عشيرة . وسائل الشيعة : ج 15 ص 354 - 355.
6 - عن الفضيل قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : طوبى لكل عبد لومة (1) ، عرف الناس قبل أن يعرفوه .الزهد : 4 | 2 .
(1) في نسخة : نومة ( هامش المخطوط ) .
7 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قد جاء في الحديث النهي عن التبتل والانقطاع عن الناس والجماعات والنهي عن الرهبانية والسياحة .مجمع البيان 5 : 379 الى قوله والجماعات .
أمالي المفيد ص 220 .
[1] أثبتناه من المصدر .
9 - قال الصادق ( عليه السلام ) : « أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني اسرائيل : إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً ، مستوحشاً من الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، فإذا كان الليل آوى وحده ، واستوحش من الطيور ، واستأنس بربه » .قصص الأنبياء ص 290.
10 - عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « لولا الموضع الذي وضعني الله فيه ، لسرني أن أكون على رأس جبل ، لا أعرف الناس ولا يعرفوني ، حتى يأتيني الموت » .التحصين ص 2 .
11 - عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : « يا عبد الواحد ، ما يضرك ـ أو ما يضر رجلاً ـ إذا كان على الحق ، ما قال له الناس ، ولو قالوا مجنون ، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت ! » .
التحصين ص 3 .
12 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما يضر المؤمن ( إذا كان منفرداً على ) [1] الناس ، ولو على قلة جبل ! » فاعادها ثلاث مرات . مستدرك الوسائل : ج 11 ص 384- 385 ح 13323. .
[1] في المصدر : « إن يكون منفرداً عن » .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق