الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

دعاءاليوم السابع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم السَّابِع والعشرون)

1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ مُبَارَكٌ مُخْتَار جَيِّد ، يَصْلُح لِطَلَب الْحَوَائِج وَالشِّرَاء وَالْبَيْع ، وَالدُّخُولَ عَلَى السُّلْطَانِ ، وَالْبِنَاء وَالزَّرْع وَالْخُصُومَة ، وَلِقَاء الْقُضَاة وَالسَّفَر ، والابتداءات وَالْأَسْبَاب وَالتَّزْوِيج ، وَهُوَ يَوْمُ سَعِيد جَيِّد ، وَفِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ [1]، فَاطْلُب مَا شِئْت ، خَفِيفٌ لِسَائِر الْأَحْوَال اتَّجَرَ فِيهِ وَطَالِب بِحَقِّك ، وَاطْلُب عَدُوِّك ، وَتَزَوَّج ، وَادْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَأَلْق فِيهِ مِنْ شِئْت ، وَيُكْرَهُ فِيهِ إخْرَاجٌ الدَّمِ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ مَات ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ جَمِيلًا حَسَنًا ، طَوِيلٌ الْعُمْر ، كَثِير الرِّزْق ، قَرِيبًا إلَى النَّاسِ ، مُحَبَّبًا إلَيْهِم .

2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : غشوما مَرْزُوقَا .

3 - قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : وَلَد فِيه يَعْقُوب (عليه السلام) ، مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقَا مَحْبُوبًا عِنْدَ أَهْلِهِ ، لَكِنَّه تَكْثُر أَحْزَانُه وَيَفْسُد بَصَرِه .

4 - وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد يَحْمَد لِلْحَوَائِج ، وَتَسْهِيل الْأُمُور وَالْأَعْمَال وَالتَّصَرُّفَات ، وَلِقَاء التُّجَّار وَالسَّفَر وَالْمُسَافِر يَحْمَد فِيه أَمْرِهِ وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقَا مُحَبَّبًا إلَى النَّاسِ طَوِيلٌ عُمْرَة .

5 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : اسْمَان رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالطَّيْر .

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : بالسماوات .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص332-333.

[1] مَا وَقَعَ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ (وفيه لَيْلَة القدر) لَعَلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّقِيَّةِ ، لِأَنَّ كَوْنَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إنَّمَا هُوَ مَذْهَبُ الْعَامَّةِ - الْبِحَار . (*)

1 - الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ . وَهَذَا الشَّهْرَ الْجَدِيد . وَرَبُّ كُلِّ يَوْمٍ . أَنْتَ الْأَوَّلُ بِلَا نَفَادٍ . وَالْآخَر بِلَا أَعْوَاد . يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تَخْفَى الصُّدُور وَمَا يَسَّرَ الضَّمِيرُ . أَنْت رَبِّى وَأَنَا عَبْدُك الخَاضِع الْمُسْتَكِين الْمُسْتَجِير . عَمِلْت سَوَاءٌ وظلمت نَفْسِي . فَاغْفِرْ لِي أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِك مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ . وَالْإِثْم والبغى بِغَيْرِ الْحَقِّ . وَإِن أُشْرِكَ بِك مَا لَمْ تُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا . وَإِن أَقُول عَلَيْكَ كَذِبًا وبُهْتَاناً . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْعَافِيَةَ وَدَوَام الْعَافِيَة التَّامَّة الْمُحِيطَة بِجَمِيع الْأَهْلِ وَالْمَالِ . وَكُلُّ نِعْمَةٍ . أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص333.

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ . إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ . اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمِ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ . غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . وَذُرِّيَّتِه أَجْمَعِين .
اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٌ مَنْ لَمْ يَجِدْ لِسُؤَالِه مسؤلا غَيْرِك . وَاعْتَمَد عَلَيْك اعْتِمَادٌ مِنْ لَا يَجِدُ لِاعْتِمَادِه مُعْتَمِدًا سِوَاك . لِأَنَّك الْأَوَّل الْأُولَى الَّذِي ابْتَدَأَت الِابْتِدَاء . وكونته بَادِئًا بِلُطْفِك . فَاسْتَكَان عَلَى سُنَّتِك . وأنشأتها كَمَا أَرَدْت بِأَحْكَام التَّدْبِير . وَأَنْت أَجْل وَأَحْكَم وَأَعَزّ مِنْ أَنَّ تُحِيطَ الْعُقُول بِمَبْلَغ عِلْمُك ووصفك . أَنْت الْقَائِمِ الَّذِي لَا يلحك الْمُلِحِّين عَلَيْك . فَإِنَّمَا أَنْتَ تَقُولُ للشئ كُنْ فَيَكُونُ . أَمَرَك مَاض . وَوَعْدَك حَتْمٌ . لَا يَعْزُبُ عَنْك شَيّ . وَلَا يَفُوتُك شَيّ . وَإِلَيْك تُرَدّ كُلِّ شَيِّ . وَأَنْت الرَّقِيب عَلِيّ . أَلْهَى أَنْتَ الَّذِي مَلَكَت الْمُلُوك ، فتواضعت لهيبتك الْأَعِزَّاء ، وَدَان لَك بِالطَّاعَة الْأَوْلِيَاء ، واحتويت بالهيتك عَلَى الْمَجْدِ وَالسّنَاء ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، أَلْهَى إنْ كُنْت اقْتَرَفَت ذَنُوبًا حَالَت بَيْنِى وَبَيْنَك باقترافي إيَّاهَا ، فَأَنْت أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَى بِسَعَة رَحْمَتِك ، وتنقذني مِنْ أَلِيمِ عُقُوبَتِك أَلْهَى ، إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مِلْحٌ لَا يَمَلُّ دُعَاءٌ رَبِّه ، وَأَتَضَرَّعُ إلَيْك تَضَرَّع غَرِيق رَجَاك لِكَشْف مَا بِهِ ، وَأَنْت الرؤوف الرَّحِيم . أَلْهَى مَلَكَت الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وفطرتهم أَجْنَاسًا مُخْتَلِفَات أَلْوَانُهُم حَتَّى يَقَعَ هُنَاك مَعْرِفَتِهِم لِبَعْضِهِمْ بَعْضًا ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا كَمَا شِئْتَ فَتَعَالَيْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِير ، وتعززت عَن مُؤَامَرَة شَرِيك ، وتنزهت عَنْ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاء وَتَقَدَّسَت عَنْ مُلَامَسَةٍ النِّسَاءِ ، فَلَيْسَت الْأَبْصَار بمدركة لَك ، وَلَا الْأَوْهَام وَاقِعَةٌ عَلَيْك فَلَيْسَ لَك شَبِيهَ وَلَا نِدَّ وَلَا عَدِيل ، وَأَنْت الْفَرْد الْوَاحِدُ الْأَحَدُ . الأَوَّلُ الآخِرَ ، الْقَائِم الْأَحَد الدَّائِم الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . يَا مَنْ ذَلَّت لِعَظَمَتِه الْعُظَمَاء ، وَمَن كَلّت عَنْ بُلُوغِ ذَاتِه السِّنّ الْبُلَغَاء ، وَمَن تَضَعْضَعَت لِهَيْبَتِه رُؤُوس الرُّؤَسَاء ، وَقَد اسْتَحْكَمَت بِتَدْبِيرِه الْأَشْيَاء ، واستعجمت عَنْ بُلُوغِ صِفَاتِه عِبَارَة الْعُلَمَاء ، أَنْتَ الَّذِي فِي عُلُوِّهِ دَان ، وَفِي دُنُوِّه عَال ، أَنْت أَمْلَى ، سُلّطْت الْأَشْيَاءِ عَلَى بُعْدٍ اقرارى لَك بِالتَّوْحِيد ، فَيَا غَايَة الطَّالِبِين ، وَأَمَانٌ الْخَائِفِين ، وَغِيَاث الْمُسْتَغِيثِين ، وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْفَائِزِينَ ، وَأَنْتَ يَا رَؤُفٌ يَا رَحِيمُ ، وَمَا أَلْزَمْتَنِيه مِنْ فَرْضٍ الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ وَالْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ ، فَأَحْمِل ذَلِك عَنَى لَهُم ، ووفقني لِلْقِيَام بِأَدَاء فَرَائِضَك وأوامرك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص333- 335.

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك رَحْمَةٌ مِنْ عِنْدِكَ ، تُهْدَى بِهَا قَلْبِى ، وَتُجْمَع بِهَا أَمْرَى ، وَتَلُم بِهَا شعثى ، وَتَصْلُح بِهَا دينى ، وَتَحْفَظ بِهَا غَائِبِي ، وتوفى بِهَا شهادتى ، وَتَكْثُر بِهَا مَالِى ، وتثمر بِهَا عُمْرَى ، وَتَيَسَّر بِهَا أَمْرَى ، وَتَسْتُر بِهَا عَيْنَىّ ، وَتَصْلُح بِهَا كُلُّ فَاسِدٍ مِنْ حَالِى ، وَتَصَرَّفَ بِهَا عَنَى كُلُّ مَا أُكْرِهَ ، وَتَبْيَضّ بِهَا وَجْهِى ، وتعصمني بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّة عُمْرَى ، وتزيدها فِي رِزْقِي وَعُمْرِي ، وَتُعْطِينِي بِهَا كُلُّ مَا أُحِبُّ ، وَتَصَرَّفَ بِهَا عَنَى كُلُّ مَا أُكْرِهَ . اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيّ قَبْلَك ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيّ بَعْدَك ، ظَهَرَت فبطنت وَبَطَنْت فَظَهَرَت ، عَلَوْت فِي دنوك فقدرت ، ودنوت فِي عُلُوِّك فَلَا إلَهَ غَيْرُك أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تَصْلُحُ لِي دينى الَّذِي هُوَ عِصْمَة أَمْرَى ، وَتَصْلُح لِي دنياى الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي ، وَإِن تَصْلُحُ لِي آخِرَتِي الّتِي إلَيْهَا مآبى ومنقلبي ، وَإِن تَجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَة لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَإِن تُجْعَل الْمَوْتِ رَاحَةٌ لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيِّ ، وَلَك الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيِّ ، يَا صَرِيخ المستصرخين ، ومفرج كُرُبَات المكروبين ، يَا مُجِيبَ دَعْوَة الْمُضْطَرِّين يَا كَاشِفٌ الْكَرْب الْعَظِيم ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اكْشِف كربى وغمى فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرِك عَنَى قَدْ تَعْلَمُ حَالِى وَصَدَق حاجتى إِلَى بَرْكِ وَإِحْسَانك ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ واقضهما يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ ، وَلَك الْمُلْكُ كُلُّهُ ، وَلَك الْعِزّ كُلُّه ، وَلَك السُّلْطَان كُلُّه ، وَلَك الْقُدْرَةِ كُلُّهَا ، وَالْجَبَرُوت وَالْفَخْر كُلُّه ، وَبِيَدِك الْخَيْرُ كُلَّهُ ، وَإِلَيْك يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلِّهِ .

عَلَانِيَتُه وَسِرُّه ، اللَّهُمَّ لَا هادَى لِمَنْ أَضَلَلْت ، وَلَا مُضِلّ لِمَنْ هَدَيْت ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِىَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا مُؤَخَّرٌ لَمّا قَدِمَتْ ، وَلَا مُقَدَّمٌ لِمَا أَخَّرْت ، وَلَا بَاسِطٌ لِمَا قَبَضْت ، وَلَا قَابِضٍ لِمَا بَسَطْتَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبْسَط عَلِيّ بَرَكَاتِك وَفَضْلَك وَرَحْمَتك وَرَزَقَك . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْغِنَى يَوْم الْفَقْر وَالْفَاقَة ، وَأَسْأَلُك إلَّا مِنْ يَوْمِ الْخَوْفِ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمِ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ . اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيِّ ، مُنَزِّلِ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ الْعَظِيم ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِى شَرّ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، وَبِكُلّ شَيّ مُحِيط ، وَإِنَّك عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَك شَيّ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَك شَيّ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَك شَيّ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ بِخَبَر كُلِّ شَيِّ فَلَيْسَ دُونَك شَيّ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَفْعَل بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَأَفْعَل بِى كَذَا وَكَذَا . بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ أَوْ مِنْ ، وَبِاَللَّه أَعُوذ ، وَبِاَللَّه أَلُوذ وَبِاَللَّه اِعْتَصَم ، وبعزة اللَّه وَمَنَعَتْه امْتَنَعَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَعَمَلِه وَمَن غَلَبَتْه وحيلته وَخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ تَرْجُف مَعَه ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يجاوزهن بِرٍّ وَلَا فَاجِرٌ ، وبأسماء اللَّهِ الحُسْنَى كُلُّهَا ، مَا عَلِمْت مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وذرأ وَبَر . وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ مِنْك بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ يَا رَحْمَنَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ نَاظِرُه ، وَأَذِن سَامِعُه ، وَلِسَانٌ نَاطِقٌ ، وَيَد باطشة ، وَقَدَّم مَاشِيَة ، وَمَا أَخْفَيْتَه مِمَّا أَخَافَه فِي نَفْسِي فِي لَيْلَى ونهارى ، اللَّهُمّ وَمَن أرادنى ببغى ، أَو عَنَت ، أَو مَسَاءَة ، أَوْ شَئٌ مَكْرُوهٌ ، أَوْ شَرٍّ ، أَوْ خِلَافُ مَنْ جُنَّ أَوْ أُنْسٌ ، قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ ، أَوْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ ، فَأَسْأَلُك أَنْ تَحَرَّج صَدْرِه ، وَإِن تَمَسَّك يَدِه ، وَتَقْصُر قَدَّمَه ، وتقمع بَأْسِه ودغله ، وتقحم لِسَانِه ، وتعمى بَصَرِه ، وتقمع رَأْسَه ، وَتَرِدُه بِغَيْظِه ، وتشرقه بِرِيقِه ، وَتَحَوَّل بَيْنَه وَبَيْنِي ، وَتُجْعَل لَهُ شُغْلًا شَاغِلًا مِنْ نَفْسِهِ ، وتميته بِغَيْظِه ، وتكفينيه بِحَوْلِك وَقُوَّتِك ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ .  الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص335- 337.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ : 
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَهَذَا الْيَوْمُ ، وَرَبُّ كُلِّ لَيْلَةٍ وَكُلِّ يَوْمٍ ، أَنْت تَأَتَّى بِالْيَسِير بَعْد الْعَسِير وَأَنْت تَأَتَّى بِالرَّخَاء بَعْدَ الشِّدَّةِ ، وَتَأْتِي بِالرَّحْمَة بَعْد الْقُنُوط ، وَالْعَافِيَة وَالرُّوح وَالْفَرْجِ مِنْ عِنْدِكَ ، أَنْتَ لَا شَرِيكَ لَك ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْيَسِير ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ الْعُسْرِ ، وأدعواك بِمَا دَعَاك بِهِ عَبْدَك ، ذُو النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا ، فَظَنَّ أَنَّ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَك أَنِّى كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ ، فاستجبت لَه ونجيته مِنَ الْغَمِّ ، اسْتَجِبْ لِي ونجنى مِنَ الْغَمِّ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 337.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...