الثلاثاء، 25 يناير 2022

فضل أشهرالحرم وخاصة رجب الاصبA

فضل أشهرالحرم وخاصة رجب الاصب

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة ومن الصادقين أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعة. ومن الأيام أربعة ومن البقاع أربعا.

فأما خيرته من الكلام، فسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فمن قالها عقيب كل صلاة كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات.

وأما خيرته من الملائكة فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل و عزرائيل.
 وأما خيرته من الأنبياء فاختار إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وعيسى روحا، ومحمدا حبيبا.
 وأما خيرته من الصديقين فيوسف الصديق، وحبيب النجار وعلي بن أبي طالب [1] .
وأما خيرته من الشهداء فيحيى بن زكريا، وجرجيس النبي، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر الطيار.
وأما خيرته من النساء فمريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خويلد.
 وأما خيرته من الشهور فرجب، وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وهي الأربع الحرم.
وأما خيرته من الأيام فيوم الفطر، ويوم عرفة، ويوم الأضحى ويوم الجمعة فار التنور بالكوفة [2] وإن الصلاة بمكة بمائة ألف صلاة، وبالمدينة بخمس وسبعين ألف صلاة، وببيت المقدس بخمسين ألف صلاة وبالكوفة بخمس وعشرين ألف صلاة.

[1] سقط ذكر الصديق الرابع، ولعله خربيل مؤمن آل فرعون كما في الروايات وقد ذكر الحديث بسند آخر في الخصال ج 1 ص 107 وليس فيه ذكر الصديقين.

[2] في الخصال: واختار من البلدان أربعة، فقال عز وجل " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين " فالتين: المدينة، والزيتون بيت المقدس، وطور سينين:
الكوفة، وهذا البلد الأمين: مكة.

المصدر:بحار الانوار: ج94 ص 47-48.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح

     تأكّد استحباب الأَذان والإِقامة للمغرب والصبح   1  - عن  أبي جعفر عليه‌السلام  ، أنّه قال : أدنى ما يجزي من الأَذان أن تفتتح الليل بأذا...