السبت، 22 يناير 2022

زيارة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها عقيب مولدها

 زيارة لها عليها السلام نذكرها في هذا اليوم وعقيب مولدها إن شاء الله.
يوم العشرين من جمادى الأخره..

عن أمير المؤمنين ، عن فاطمة ( عليها السلام ) قالت : « قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا فاطمة من صلّى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنّة ».مصباح الأنوار ص 286.

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، لان قبر فاطمة ( عليها السلام ) بين قبره ومنبره ، وقبرها روضة من رياض الجنة وإليه ترعة من ترع الجنة. وسائل الشيعة : ج 14 ص 369.

ذِكْرُ الزِّيَارَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا لِمَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ  صلوات الله عليه  تَقُولُ‌

السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] نَبِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] حَبِيبِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] صَفِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] أَمِينِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ [يا ابنة] خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ خَلْقِهِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصَّادِقَةُ الرَّشِيدَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ

السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَعْصُومَةُ الْمَظْلُومَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الطَّاهِرَةُ الْمُطَهَّرَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا [الْمَظْلُومَةُ] الْمُضْطَهَدَةُ الْمَغْصُوبَةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْغَرَّاءُ الزَّهْرَاءُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ يَا مَوْلَاتِي وَ ابْنَةَ مَوْلَايَ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّتِي فِي بَدَنِهِ وَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ أَكْمَلُ السَّلَامِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ وَ سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكِ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكِ وَ حَرْبٌ‌

لِمَنْ حَارَبَكِ أَنَا يَا مَوْلَاتِي بِكِ وَ بِأَبِيكِ وَ بَعْلِكِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ مُوقِنٌ وَ بِوَلَايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ بِطَاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ أَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ دِينُهُمْ وَ الْحُكْمَ حُكْمُهُمْ وَ أَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دَعَوْا إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ‌ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكِ وَ عَلَى أَبِيكِ وَ بَعْلِكِ وَ ابْنَيْكِ وَ ذُرِّيَّتِكِ [وَ] الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ [مِنْ ذَرَارِيكِ‌] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ الْمَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشِيدَةِ الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ الْمَغْصُوبَةِ حَقُّهَا الْمَمْنُوعَةِ إِرْثُهَا الْمَكْسُورَةِ ضِلْعُهَا الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا الْمَقْتُولِ وَلَدُهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ وَ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَ صَمِيمِ قَلْبِهِ وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ وَ النُّخْبَةِ مِنْكَ لَهُ وَ التُّحْفَةِ خَصَصْتَ بِهَا وَصِيَّهُ وَ حَبِيبَةِ الْمُصْطَفَى وَ قَرِينَةِ الْمُرْتَضَى وَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ مُبَشَّرَةِ الْأَوْلِيَاءِ حَلِيفَةِ الْوَرَعِ وَ الزُّهْدِ وَ تُفَّاحَةِ الْفِرْدَوْسِ وَ الْخُلْدِ الَّتِي شَرَّفْتَ مَوْلِدَهَا بِنَسَاءِ الْجَنَّةِ وَ سَلَلْتَ مِنْهَا أَنْوَارَ الْأَئِمَّةِ وَ أَرْخَيْتَ دُونَهَا حِجَابَ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهَا صَلَاةً تَزِيدُ فِي مَحَلِّهَا عِنْدَكَ وَ شَرَفِهَا لَدَيْكَ وَ مَنْزِلَتِهَا مِنْ رِضَاكَ وَ بَلِّغْهَا مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلَاماً وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي حُبِّهَا فَضْلًا وَ إِحْسَاناً وَ رَحْمَةً وَ غُفْرَاناً إِنَّكَ ذُو الْعَفْوِ [ذو الفضل‌] الْكَرِيمِ.

 ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاةَ الزِّيَارَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَ صَلَاتَهَا صلى الله عليها فَافْعَلْ وَ هِيَ رَكْعَتَانِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سِتِّينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ وَ الْحَمْدِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 

فَإِذَا سَلَّمْتَ قُلْتَ [قل‌]
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ الَّذِي لَا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِوَاكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ بِهَا وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي أَمَرْتَ بِهِ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنَّارِ بِهِ‌ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‌ إِبْراهِيمَ‌ فَكَانَتْ بَرْداً وَ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا وَ أَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ أَسْرَعِهَا إِجَابَةً وَ أَنْجَحِهَا طَلِبَةً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أُلِحُّ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ عَنِّي وَ تَفْتَحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَايَ وَ تَرْفَعَهُ فِي عِلِّيِّينَ وَ تَأْذَنَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِفَرَجِي وَ إِعْطَاءِ أَمَلِي وَ سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَ قُدْرَتُهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي تُقْضَى بِهِ حَاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الِاسْمِ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ تَسْمَعَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةِ الْمُنْتَظَرِ لِإِذْنِكَ صَلَوَاتُكَ وَ سَلَامُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِمْ صَوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ وَ تُشَفِّعَهُمْ فِيَّ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى [بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى‌].
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص624-626.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...