دُعَاءٌ الْحَسَنِ ابْنُ عَلِيّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فِي العوذة لِوَجَع الرِّجْلَيْن
عَنْ مُحَمَّدِ الْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، مِنْ شِيعَتِنَا فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا قَدَرْت أَنْ أَمْشِيَ إِلَيْكَ مِنْ وَجَعٍ رِجْلِي ، قَال : فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ عَوْذَة الْحَسَنِ ابْنُ عَلِيّ ؟ قَال : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَمَا ذَاكَ ؟ قَال " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، لِيَغْفِرَ لَك اللَّهُ - إلَى قَوْلِهِ - وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " قَال : فَفَعَلَتْ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَمَا أَحْسَسْت بَعْدَ ذَلِكَ بشئ مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى . طب الائمة عليهم السلام : ص 33.
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا. الفتح 48: 1-7.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق