1-عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام قال : تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله في الخدمة ، فقضى على فاطمة بخدمة مادون الباب ، وقضى على علي بما خلفه ، قال : فقالت فاطمة : فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله صلىاللهعليهوآله تحمل رقاب الرجال.قرب الاسناد
بيان : تحمل رقاب الرجال أي تحمل امور تحملها رقابهم من حمل القرب والحطب ، ويحتمل أن يكون كناية عن التبرز من بين الرجال ، أو المشي على رقاب النائمين عند خروجها ليلا للاستقاء أي التحمل على رقابهم ولا يبعد أن يكون أصله ما تحمل فاسقطت كلمة « ما » من النساخ.
ثم اعلم أن المعروف في اللغة كفاه لا أكفاه ولعل فيه أيضا تصحيفا.
2-وقال النبي صلىاللهعليهوآله لها : أي شئ خير للمرأة؟ قالت : أن لا ترى رجلا ولايراها رجل. فضمها إليه وقال : ذرية بعضها من بعض.مناقب ابن شهر اشوب
3-عن جعفربن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن علي ، عن أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : رأيت امي فاطمة عليهاالسلام قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات
وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ، ولا تدعو لنفسها بشئ ، فقلت لها : يا اماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت : يا بني! الجار ثم الدار.علل الشرائع
4-عن علي عليهالسلام أنه قال لرجل من بني سعد : ألا احدثك عني وعن فاطمة إنها كانت عندي وكانت من أحب أهله إليه وأنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها ، وأو قدت النار تحت القدرحتى د كنت ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر شديد.للحديث تتمه
بحار الانوار : ج 43 ص 82
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق