(طي الأرض ).. من معجزات الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)
و منها ما روى أحمد بن محمد عن جعفر بن الشريف الجرجاني : حججت سنة فدخلت على أبي محمد (عليه السلام) بسر من رأى و قد كان أصحابنا حملوا معي شيئا من المال فأردت أن أسأله إلى من أدفعه
فقال قبل أن قلت له ذلك ادفع ما معك إلى المبارك خادمي .
قال ففعلت و خرجت و قلت إن شيعتك بجرجان يقرءون عليك السلام .
قال أ و لست منصرفا بعد فراغك من الحج قلت بلى .
قال فإنك تصير إلى جرجان من يومك هذا إلى مائة و سبعين يوما و تدخلها يوم الجمعة لثلاث ليال يمضين من شهر ربيع الآخر في أول النهار فأعلمهم أني أوافيهم في ذلك اليوم آخر النهار فامض راشدا فإن الله سيسلمك
و يسلم ما معك فتقدم على أهلك و ولدك و يولد لولدك الشريف ابن فسمه الصلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف و سيبلغه الله و يكون من أوليائنا .
فقلت يا ابن رسول الله إن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني و هو من شيعتك كثير المعروف إلى أوليائك يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف درهم و هو أحد المتقلبين في نعم الله بجرجان .
فقال شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعته إلى شيعتنا و غفر له ذنوبه و رزقه ذكرا سويا قائلا بالحق فقل له يقول لك الحسن بن علي سم ابنك أحمد .
فانصرفت من عنده و حججت و سلمني الله حتى وافيت جرجان في يوم الجمعة في أول النهار من شهر ربيع الآخر على ما ذكر (عليه السلام) و جاءني أصحابنا يهنئوني فأعلمتهم أن الإمام وعدني أن يوافيكم في آخر هذا اليوم فتأهبوا لما تحتاجون إليه
و أعدوا مسائلكم و حوائجكم كلها .
فلما صلوا الظهر و العصر اجتمعوا كلهم في داري فو الله ما شعرنا إلا و قد وافانا
أبو محمد (عليه السلام) فدخل إلينا و نحن مجتمعون فسلم هو أولا علينا فاستقبلناه و قبلنا يده .
ثم قال إني كنت وعدت جعفر بن الشريف أن أوافيكم في آخر هذا اليوم فصليت الظهر و العصر بسر من رأى و صرت إليكم لأجدد بكم عهدا و ها أنا جئتكم الآن فاجمعوا مسائلكم و حوائجكم كلها .
فأول من انتدب لمسائلته النضر بن جابر قال يا ابن رسول الله إن ابني جابرا أصيب ببصره منذ أشهر فادع الله له أن يرد عليه عينيه قال فهاته .
فمسح بيده على عينيه فعاد بصيرا ثم تقدم رجل فرجل يسألونه حوائجهم و أجابهم إلى كل ما سألوه حتى قضى حوائج الجميع و دعا لهم بخير و انصرف من يومه ذلك .
بحار الانوار ج50 ص 262- 264.
و منها ما روى أحمد بن محمد عن جعفر بن الشريف الجرجاني : حججت سنة فدخلت على أبي محمد (عليه السلام) بسر من رأى و قد كان أصحابنا حملوا معي شيئا من المال فأردت أن أسأله إلى من أدفعه
فقال قبل أن قلت له ذلك ادفع ما معك إلى المبارك خادمي .
قال ففعلت و خرجت و قلت إن شيعتك بجرجان يقرءون عليك السلام .
قال أ و لست منصرفا بعد فراغك من الحج قلت بلى .
قال فإنك تصير إلى جرجان من يومك هذا إلى مائة و سبعين يوما و تدخلها يوم الجمعة لثلاث ليال يمضين من شهر ربيع الآخر في أول النهار فأعلمهم أني أوافيهم في ذلك اليوم آخر النهار فامض راشدا فإن الله سيسلمك
و يسلم ما معك فتقدم على أهلك و ولدك و يولد لولدك الشريف ابن فسمه الصلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف و سيبلغه الله و يكون من أوليائنا .
فقلت يا ابن رسول الله إن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني و هو من شيعتك كثير المعروف إلى أوليائك يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف درهم و هو أحد المتقلبين في نعم الله بجرجان .
فقال شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعته إلى شيعتنا و غفر له ذنوبه و رزقه ذكرا سويا قائلا بالحق فقل له يقول لك الحسن بن علي سم ابنك أحمد .
فانصرفت من عنده و حججت و سلمني الله حتى وافيت جرجان في يوم الجمعة في أول النهار من شهر ربيع الآخر على ما ذكر (عليه السلام) و جاءني أصحابنا يهنئوني فأعلمتهم أن الإمام وعدني أن يوافيكم في آخر هذا اليوم فتأهبوا لما تحتاجون إليه
و أعدوا مسائلكم و حوائجكم كلها .
فلما صلوا الظهر و العصر اجتمعوا كلهم في داري فو الله ما شعرنا إلا و قد وافانا
أبو محمد (عليه السلام) فدخل إلينا و نحن مجتمعون فسلم هو أولا علينا فاستقبلناه و قبلنا يده .
ثم قال إني كنت وعدت جعفر بن الشريف أن أوافيكم في آخر هذا اليوم فصليت الظهر و العصر بسر من رأى و صرت إليكم لأجدد بكم عهدا و ها أنا جئتكم الآن فاجمعوا مسائلكم و حوائجكم كلها .
فأول من انتدب لمسائلته النضر بن جابر قال يا ابن رسول الله إن ابني جابرا أصيب ببصره منذ أشهر فادع الله له أن يرد عليه عينيه قال فهاته .
فمسح بيده على عينيه فعاد بصيرا ثم تقدم رجل فرجل يسألونه حوائجهم و أجابهم إلى كل ما سألوه حتى قضى حوائج الجميع و دعا لهم بخير و انصرف من يومه ذلك .
بحار الانوار ج50 ص 262- 264.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق