ما أخبر به النبيّ صلىاللهعليهوآله من وقوع الغيبة بالقائم (ع)
1- قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه النّاس بي خَلقاً وخُلقاً ، تكون به غيبة وحيرة تضلُّ فيها الامم ، ثمّ يقبل كالشهاب الثّاقب يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
2 ـ عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتمُّ به في غيبته قبل قيامه ويتولّى أولياءه ، يعادي أعداءه ، ذلك من رفقائي وذوي مودَّتي وأكرم أمتي عليَّ يوم القيامة.
4- عن الصادق جعفر بن محمّد عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المهديُّ من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه النّاس بي خَلقاً وخُلقاً ، تكون له غيبة وحيرة حتّى تضلُّ الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
5- عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ، عن أبيه سيّد العابدين عليّ بن الحسين ، عن أبيه سيّد الشهداء الحسين بن عليِّ ، عن أبيه سيّد الاوصياء أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المهديُّ من ولدي ، تكون له غيبة وحيرة تضلُّ فيها الاُمم ، يأتي بذخيرة الأنبياء عليهمالسلام فيملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما.
6- عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أفضل العبادة انتظار الفرج.
8- عن الامام جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن عليِّ بن أبي طالب عليهمالسلام في حديث طويل في وصيّة النبيِّ صلىاللهعليهوآله يذكر فيها أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال له : يا عليّ واعلم أنَّ أعجب النّاس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزَّمان لم يلحقوا النبيَّ ، وحجبتهم الحجّة ، فآمنوا بسواد على بياض.
كمال الدين وتمام النعمة: ص 271-273 باب25.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق