فضل القرآن واعجازه وأنه لا يتبدل بتغير الازمان

فضل القرآن واعجازه وأنه لا يتبدل بتغير الازمان

النساء :أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا. النساء : ٨٢.
آل عمران : وقال تعالى :هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ . آل عمران : ١٣٨.


1- عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : إن الله عزوجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ : كتابه وهو نوره وحكمته ، وبيته الذي جعله للناس قبلة ، لا يقبل الله من أحد وجها إلى غيره ، وعترة نبيكم محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله . أمالى الصدوق : ١٧٥.


2-عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تبارك وتعالى حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما .عيون الاخبار ج ٢ ص ٣١.


3-قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا اعطي شيئا أفضل مما اعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا .معانى الاخبار : ٢٧٩ في حديث. 


4-ـ فس : «  لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ» قال : لا يأتيه الباطل من قبل التوراة ، ولا من قبل الانجيل والزبور ، أما من خلفه لا يأتيه من بعده كتاب يبطله . تفسير القمى : ٥٩٤ في حديث أبى الجارود عن أبى جعفر عليه‌السلام.

5- عن محمد بن موسى الرازي ، عن أبيه قال : ذكر الرضا عليه‌السلام يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية المعجزة في نظمه ، فقال : هو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى ، وطريقته المثلى ، المؤدي إلى الجنة ، والمنجي من النار ، لا يخلق من الازمنه ، ولا يغث على الالسنة ، لانه لم يجعل لزمان دون زمان ، بل جعل دليل البرهان ، وحجة على كل إنسان ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولمن خلفه تنزيل من حكيم حميد .عيون الاخبار ج ٢ ص ١٣٠. 


6-عن عطاء بن السائب ،عن الباقر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : اعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي : ارسلت إلى الابيض والاسود والاحمر ، وجعلت لي الأرض مسجدا ونصرت بالرعب ، واحلت لي الغنايم ، ولم تحل لاحد أو قال لنبي قبلي ، واعطيت جوامع الكلم ، قال عطا : فسألت أبا جعفر عليه‌السلام قلت : ما جوامع الكلم؟ قال : القرآن ،للحديث تتمة أمالى الطوسى ج ٢ ص ٩٨ ، وفى الطبع الحجرى ص ٣٠ ).


7- عن إبراهيم بن العباس عن الرضا ، عن أبيه عليهما السلام أن رجلا سأل أبا عبدالله عليه‌السلام ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة.بحار الانوار : ج 89 ص 15.