السبت، 17 أغسطس 2019

تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام في حضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين


من تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام في حضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين.

 عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في صحن الدار، فإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي. فدخل علي عليه السلام فقال: كيف أصبح رسول الله ؟ فقال: بخير.
 قال له دحية: اني لأحبك وإن لك مدحة أزفها [1] إليك: أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين، لواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان زفا زفا. قد أفلح من تولاك وخسر من تخلاك. محبو محمد محبوك ومبغضو محمد مبغضوك، لن تنالهم شفاعة محمد، ادن مني يا صفوة الله.
فأخذ رأس النبي صلى الله عليه وآله فوضعه في حجره. فقال صلى الله عليه وآله: ما هذه الهمهمة ؟ فاخبره الحديث.
قال صلى الله عليه وآله: لم يكن دحية الكلبي، كان جبرئيل سماك باسم سماك الله به وهو الذي ألقى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين .

المصدر : اليقين ص 129-130
[1] أي اهديها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...