الثلاثاء، 9 يوليو 2019

وجوب بناء الكعبة إن انهدمت ، وكيفية بنائها


 وجوب بناء الكعبة إن انهدمت ، وكيفية بنائها
1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام )  قال : إن الله عزّ وجلّ أنزل الحجر الاسود (1) من الجنة ، وكانت البيت درة بيضاء ، فرفعه الله إلى السماء ، وبقي أسه ـ إلى أن قال : ـ فأمر الله عزّ وجلّ إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) يبنيان البيت (2) على القواعد.
الفقيه 2 : 157 | 675.
(1) في المصدر : أنزل الحجر لآدم ( عليه السلام ).
(2) في المصدر : ببنيان البيت.

2- عن أبي جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ أن الله أوحى إلى جبرئيل أن اهبط على آدم وحواء (1) ، فنحهما عن مواضع قواعد بيتي ، وارفع قواعد بيتي لملائكتي ثم ولد آدم ـ إلى أن قال : ـ فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا ، وحجر من المروة ، وحجر من طور سيناء ، وحجر من جبل السلام وهو ظهر الكوفة (2).
وأوحى الله إلى جبرئيل أن ابنه وأتمه ، فاقتلع جبرئيل الاحجار الاربعة بأمر الله تعالى من مواضعهن بجناحه ، فوضعها حيث أمر الله عزّ وجلّ في أركان البيت على قواعده التي قدرها الله الجبار ، ونصب أعلامها.
ثم أوحى الله عزّ وجلّ إلى جبرئيل ( عليه السلام ) أن ابنه وأتمه بحجارة من أبي قبيس ، واجعل له بابين : بابا شرقيا ، وبابا غربيا.
قال : فأتمه جبرئيل ( عليه السلام ) ، فلما أن فرغ طافت حوله الملائكة ، فلما نظر آدم وحواء إلى الملائكة يطوفون حول البيت انطلقا فطافا سبعة أشواط ، ثم خرجا يطلبان ما يأكلان.
 الكافي 4 : 195 | 2.
(1) في المصدر : أوحى الله إلى جبرئيل بعد ذلك أن اهبط إلى آدم وحواء.
(2) في نسخة : ظهر الكعبة ( هامش المخطوط ).

3-  عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : إن الله عزّ وجلّ أمر إبراهيم ببناء الكعبة ، وأن يرفع قواعدها ، ويرى الناس مناسكهم ، فبنى إبراهيم وإسماعيل البيت كل يوم سافاً حتى انتهى إلى موضع الحجر الاسود.
قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : فنادى أبو قبيس إبراهيم ( عليه السلام ) : إن لك عندي وديعة ، فأعطاه الحجر فوضعه موضعه.
وسائل الشيعة : ج 13 ص 212.

4- عن ابن فضال قال : قال أبوالحسن ـ يعني الرضا ( عليه السلام ) ـ للحسن بن الجهم : أي شيء السكينة عندكم ؟ فقال : لا أدري جعلت فداك ، وأي شيء هي ؟ قال : ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان ، فتكون مع الانبياء وهي التي نزلت على إبراهيم حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا فبنى (1) الاساس عليها. الكافي 4 : 206 | 5.
(1) في نسخة : فيبني ( هامش المخطوط ).

5- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لما أمر إبراهيم وإسماعيل ببناء البيت وتم بناؤه ، قعد إبراهيم ( عليه السلام ) على ركن ، ثم نادى : هلم الحج.الكافي 4 : 206 | 6.

6-  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كانت الكعبة على عهد إبراهيم ( عليه السلام ) تسعة أذرع ، وكان لها بابان ، فبناها عبدالله بن الزبير فرفعها ثمانية عشر ذراعا ، فهدمها الحجاج وبناها سبعة وعشرين ذراعا. الكافي 4 : 207 | 7 .

7- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان طول الكعبة يومئذ تسعة أذرع ، ولم يكن لها سقف فسقفها قريش ثمانية عشر ذراعا ، فلم تزل ثم كسرها الحجاج على ابن الزبير فبناها وجعلها سبعة وعشرين ذراعا.الفقيه 2 : 160 | 692.

8- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن قريشا في الجاهلية هدموا البيت فلما أرادوا بناءه حيل بينهم وبينه ، وألقي في روعهم الرعب ، حتى قال قائل منهم : ليأتي كل رجل منكم بأطيب ماله ، ولا تأتوا بمال اكتسبتموه من قطيعة رحم أو حرام ، ففعلوا فخلي بينهم وبين بنائه فبنوه حتى انتهوا إلى موضع الحجر الاسود فتشاجروا فيه أيهم يضع الحجر الاسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهم شر فحكموا أول من يدخل من باب المسجد ، فدخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما أتاهم أمر بثوب فبسط ثم وضع الحجر في وسطه ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب فرفعوه ، ثم تناوله ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في موضعه ، فخصه الله به.
الفقيه 2 : 160 | 693.

9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ساهم قريشا في بناء البيت فصار لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من باب الكعبة إلى النصف ما بين الركن اليماني إلى الحجر الاسود. الفقيه 2 : 161 | 696.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...