1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : كان المؤذن يأتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الحّر في صلاة الظهر ، فيقول له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أبرد أبرد .
قال الصدوق : يعني عجّل عجّل ، وأخذ ذلك من البريد .
الفقيه 1 : 144 | 671 .
2- عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) متى يدخل وقت الظهر ؟ قال : إذا زالت الشمس ، فقلت : متى يخرج وقتها ؟ فقال : من بعدما يمضي من زوالها أربعة أقدام ، إنّ وقت الظهر ضيق ليس كغيره ، الحديث .
أقول : وتقدّم أيضاً ما يدلّ على أنّ الظهر هي الصلاة الوسطى المأمور بالمحافظة عليها .وسائل الشيعة: ج 4 ص 247.
[1] في المصدر : قيح.
4-عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) ، انه كان يأمر بالابراد بصلاة الظهر ، في شدة الحر ، وذلك أن يؤخر [1] بعد الزوال شيئا.
دعائم الإسلام ج 1 ص 140 .
[1] في المصدر : تؤخر.
5- عن محمّد بن مسلم ، قال : مرّ بي أبو جعفر ( عليه السلام ) بمسجد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، [ زوال الشمس ] وأنا أصلي ، فلقيني بعد فقال : « إياك أن تصلي الفريضة في تلك الساعة ، أتؤديها في شدة الحر؟ » يعنى الظهر ، قلت : إني كنت أتنفل.
أصل علاء بن رزين ص 154.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق