وجوب رد غيبة المؤمن وتحريم سماعها بدون الرد
1- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ : يا علي ، من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة .الفقيه 4 : 269 | 824 .
2- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله وأعانه (1) في الدنيا والآخرة ، ومن لم ينصره (2) ولم يعنه ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه إلا خفضه الله (3) في الدنيا والآخرة .عقاب الأعمال : 299 | 1 .
(1) قوله ( واعانه ) : ليس في الثواب .
(2) في المصدر : ومن أغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره .
(3) في العقاب : حقره الله .
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من رد عن عرض أخيه المسلم ، وجبت له الجنة البتة . ثواب الأعمال : 175 | 1 .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ، وما من مؤمن ينصر أخاه وهويقدر على نصرته إلا نصره الله في الدنيا والآخرة ، وما من مؤمن يخذل أخاه وهويقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والاخرة . ثواب الأعمال : 177 | 1 .
5- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال في خطبة له : ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة ، فان لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب .عقاب الأعمال : 335.
6- عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من رد عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنة البتة ، ومن اتى إليه معروف فليكافئ ، فإن عجز فليثن به ، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة .أمالي الطوسي 1 : 238 .
7- عن ابن أبي الدرداء ، عن أبيه قال : نال رجل من عرض رجل عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرد رجل من القوم عليه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار .أمالي الطوسي 1 : 114 .
8- عن أبي ذر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته له قال : يا أبا ذر ، من ذب عن أخيه المؤمن الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . يا أبا ذر ، من اُغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة ، وإن خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والآخرة .وسائل الشيعة : ج 12 ص 293.
10ـ الإمام أبو محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) في تفسيره : من حضر مجلساً وقد حضر فيه كلب يفرس [1] عرض أخيه الغائب أو إخوانه ، واتسع جاهه فاستخف به وردّ عليه ، وذبّ عن عرض أخيه الغائب ، قيّض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجّهم ، وهم شطر ملائكة السماوات ، وملائكة الكرسي ، والعرش ، و [ هم شطر ] [2] ملائكة الحجب ، فأحسن كلّ واحد بين يدي الله محضره ،يمدحونه ويقربونه ويقرّظونه [3] ، ويسألون الله تعالى له الرفعة والجلالة ، فيقول الله تعالى : أمّا أنا فقد أوجبت له بعدد كلّ واحد من مادحيكم مثل عدد جميعكم ، من الدرجات وقصور ، وجنان ، وبساتين ، وأشجار ممّا شئت ممّا لم يحط به [4] المخلوقون ». تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 30.
[1] في نسخة « يفترس » ( قده ) ، وفي المصدر : يفترس عن.
[2] أثبتناه من المصدر.
[3] ليس في المصدر.
[4] كذا ولعله سقطت كلمة « علم ».
11 ـ نظر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى رجل يغتاب رجلاً عند الحسن ابنه ( عليه السلام ) ، فقال : « يا بني ، نزه سمعك عن مثل هذا ، فإنّه نظر إلى أخبث ما في وعائه ، فأفرغه في وعائك ».الإختصاص ص 225.
12- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « الغيبة كفر ، والمستمع لها والراضي بها مشرك » ، قلت : فإن قال ما ليس فيه؟ فقال : « ذاك بهتان ». روضة المفيد:
13- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من سمع الغيبة ولم يغير كان كمن اغتاب ، ومن ردّ عن عرض أخيه المؤمن ، كان له سبعون ألف حجاب من النار ».مستدرك الوسائل : ج 9 ص 133 ح 10464.
14 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع أن ينصره فنصره ، نصره الله في الدنيا والآخرة ».
لب اللباب : مخطوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق