استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء ، وعند توقع البلاء
1- قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ادفعوا امواج البلاء [1] بالدعاء قبل ورود البلاء ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، للبلاء أسرع الى المؤمن ، من انحدار السيل من اعلى التلعة [2] الى اسفلها ، ومن ركض البراذين » .الخصال ص 621 .
[1] في المصدر زيادة : عنكم .
[2] التلعة : أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل ، والتلعة : مجرى الماء من اعلى الوادي الى بطون الأرض ( لسان العرب ج 8ص 36 ) .
وقال ( عليه السلام ) : « ما زالت نعمة ولا نضارة [3] عيش ، الا بذنوب اجترحوا ، ان الله ليس بظلام للعبيد ، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة ، لم تزل » .الخصال ص 624 .
[3] النضارة والنضرة : النعمة والعيش والغنى ( لسان العرب ج5 ص 212 ) .
[1] في المصدر : يتعلق .
3- عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : داووا مرضاكم بالصدقة ، وردوا ابواب البلاء بالدعاء » .الجعفريات ص 221 .
4- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان البلاء ليتسبّب الى العبد ، فيسأل ربه العافية ويذكره ، فيبقي العافية ، والدعاء والبلاء يتوافقان [1] الى يوم القيامة » .الجعفريات ص 221 .
[1] كذا في الاصل ، ولعل الصحيح « يتواقفان » .
5- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، وزين ما بين السماء والارض » .الجعفريات ص 222 .
6- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الا ادلكم على سلاح يحصنكم الله من عدوكم ، ويدرّ ارزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فان سلاح المؤمن الدعاء ». الجعفريات ص 222 .
8- عن عنبسة قال : سمعت ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « من تخوف بلاء يصيبه ، فيقوم فيه بالدعاء ، لم يره الله ذلك البلاء ابدا » .فلاح السائل ص 29 .
9- عن الرضا ، عن ابيه ( عليهما السلام ) قال : « [ انّ ] [1] الدعاء يستقبل البلاء ، فيتوافقان [2] الى يوم القيامة » .
فلاح السائل ص 29 .
[1] اثبتناه من المصدر .
[2] كذا في الاصل ، ولعل الصحيح يتواقفان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق