الجمعة، 26 أبريل 2019

استحباب الاكثار من قراءة الاخلاص ، وتكرارها الف مرة في كل يوم وليلة ، وكراهة تركها 1


استحباب الاكثار من قراءة الاخلاص ، وتكرارها الف مرة في كل يوم وليلة ، وكراهة تركها

1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « خلق الله نورا ، فخلق من ذلك النور : ( قل هو الله أحد ) وخلق لها الفي الف جناح من نور ، وأهبطه إلى ارضه مع أمنائه من الملائكة ، لا يمرون بملأ من الملائكة الا خضعوا له ، وقالوا : نسبة ربنا ، نسبة ربنا ».مستدرك الوسائل : ج 4 ص 284 ح 4704.

2- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) نفت عنه الفقر ، واشتدت أساس دوره ، ونفعت جيرانه ».المحاسن ص 623 ح 73.

3- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فله ثواب جميع القرآن ». 

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ : ( قل هو الله أحد ) فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الاخلاص ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال جبرئيل : ما زلت خائفا على أمتك ، حتى نزلت ( قل هو الله أحد ) فلما نزلت بها ، أمنت على أمتك العذاب ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « رأيت في الجنة قصورا تبنى ، ثم امسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم؟ قالوا : نفدت النفقة! قلت : وما النفقة؟ قالوا : قراءة ( قل هو الله أحد ) فاذا امسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن البناء ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان من قرا ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح مائة مرة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ في يوم وليلة ( قل هو الله أحد ) مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له الف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرة ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة ، زوجه الله بكل حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرتين ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكأنما أعتق الفي الف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنما رابط في سبيل الله الفي الف عام ، وكأنما حج البيت سبعمائة مرة ، وان مات من يومه وليلته ، مات شهيدا ، ومن قرأها ثلاث مرات ، فكأنما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « ينادي منادٍ يوم القيامة يا قاريء ( قل هو الله أحد ) هلم إلى الجنة بغير حساب ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرا ( قل هو الله أحد ) كل يوم ، لم يفتقر ابدا ).

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها اثنتي عشرة مرة ، أعطاه الله في كل حبة من الثمار قصرا ، كل قصر من المشرق إلى المغرب ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنة ، وان من قرأها مائة مرة ، رأى منزله في الجنة ، قبل أن يخرج من الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبيا ، وكتب له براءة من النار ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « انها أربع آيات ، من قرأها مع تفكر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند
البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنة خالدا مخلدا ، وان من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة تقبلت صلاته ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأها مرة أعاذه الله من الشيطان ، وبريء من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنما قرأ القرآن أربعين مرة ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لكل شيء نور ، ونور القرآن ( قل هو الله أحد ) ».

وروي ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) رأى رجلا يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربه ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار ».
 لب اللباب : مخطوط.

4- قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) نظر الله إليه الف نظرة بالآية الاولى ، وبالآية الثانية استجاب الله له [ الف ] [1] دعوة وبالآية الثالثة أعطاه الله الف مسألة ، وبالآية الرابعة قضى الله له الف حاجة ، كل حاجة خير من الدنيا والآخرة ». جامع الأخبار ص 52.
[1] أثبتناه من المصدر.

5-عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أيعجز أحدكم ان يقرأ كل ليلة ثلثا من القرآن؟ فقالوا : يا رسول الله من يطيق ذلك؟ فقال : يقرأ مرة ( قل هو الله أحد ) فكأنما قرأ ثلث القرآن ».تفسير أبي الفتوح الرازي ج 5 ص 607.

6- قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة ، بورك عليه مرة ، وان قرأها مرتين بورك عليه وعلى اهل بيته ، وان قرأها ثلاثا بورك عليه وعلى اهله وعلى جيرانه ، وان قرأها اثنتي عشرة مرة ، بنى الله تعالى له في الجنة اثنتي عشرة غرفة ، وتقول الحفظة : تعالوا انظروا الى غرف إخواننا ، وان قرأها مائة مرة ، جعلها الله تعالى كفارة ذنوب خمسة وعشرين سنة منه ، وان قرأها أربعمائة مرة ، جعلها الله كفارة أربعمائة سنة من ذنوبه ، الا الدماء والمظالم ، وان قرأها الف مرة ، لا يموت حتى يرى مكانه في الجنة ، أو يراه غيره فيخبره به ».تفسير أبي الفتوح الرازي ج 5 ص 607.

7 ـ وعنه ، قال : كنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بتبوك ، فطلعت علينا الشمس ، في نور وضياء لم نره قط ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لجبرئيل : ( ما بال الشمس اليوم في هذا الضياء ، الذي لم يكن لها في يوم »؟ فقال : مات معاوية بن معاوية الليثي في المدينة ، فبعث الله تعالى سبعين الف ملك يصلون عليه ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لجبرئيل : « بم نال هذه المنزلة »؟ قال : بقراءة : ( قل هو الله أحد ) ذاهبا وجائيا ، وقائما وقاعدا ، في الليل والنهار ، وإن شئت يا رسول الله ، ان تطوي الأرض حتى تصلّى عليه ، قال : « نعم » فذهب ( صلّى الله عليه وآله ) ، وصلّى عليه ورجع.
تفسير أبي الفتوح الرازي ج 5 ص 608.

8 ـ وعن محمّد بن المنكدر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لقي ملك ملكا في الهواء ، أحدهما ينزل من السماء ، والآخر يصعد من الأرض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو؟ قال : قرأ رجل مائة مرة ( قل هو الله أحد ) قال : وما فعل الله به؟ قال : غفر له ».تفسير أبي الفتوح الرازي ج 5 ص 608.

9- ـ وعن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل من الانصار إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فصلَّ علي ، واقرأ ( قل هو الله أحد ) مرة واحدة ، ففعل الرجل ، فأفاض الله عليه رزقاً ، ووسع عليه حتى أفاض على جيرانه ».تفسير أبي الفتوح الرازي ج 5 ص 607.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...