السبت، 15 سبتمبر 2018

ثواب من زار الحسين عليه السلام تشوقا إليه


ثواب من زار الحسين عليه السلام تشوقا إليه

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام )  قال : من أحب أن يكون مسكنه في الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم ، قلت : ومن هو ؟ قال : الحسين ( عليه السلام )  فمن أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وحبا لفاطمة وحبا لأمير المؤمنين ( عليهم السلام ) أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب. وسائل الشيعة: ج 14 ص 496.

2-عن أبي جعفر عليه‌السلام « قال : لو يعلم النّاس ما في زيارة الحسين عليه‌السلام مِن الفضل لماتوا شَوقاً ؛ وتقطَّعتْ أنفسهم عليه حَسرات ، قلت : وما فيه؟ قال : مَن أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد مِن شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقةٍ مقبولة ، وثواب ألف نَسَمَة اُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته مِن كلِّ آفةٍ أهونها الشَّيطان ، ووُكّل به ملك كريم يحفظه مِن بين يديه ومِن خلفه ، وعن يمينه وعن شِماله ، ومِن فوقِ رأسِه ومِن تحت قَدَمِه ، فإن مات سَنته حَضَرتْه ملائكةُ الرَّحمة يحضرون غُسْله وإكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويَفْسَح له في قبره مَدَّ بَصَره ، ويؤمنه الله مِن ضَغْطَة القبر ، ومِن منكر ونَكير أن يروِّعانه ، ويفتح له باب إلى الجنّة ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مُنادٍ : هذا مَن زوار الحسين (عليه‌السلام ) شَوقاً إليه ، فلا يبقى أحدٌ يوم القيامة إلاّّ تمنّى يومئذٍ أنّه كان مِن زُوّار الحسين عليه‌السلام ».كامل الزيارات ص 270-271.

3-عن أبي أسامة زيد الشحام قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) تشوقا إليه كتبه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأعطى كتابه بيمينه ، وكان تحت لواء الحسين بن علي ( عليه السلام ) حتى يدخل الجنة ، فيسكنه في درجته إن الله سميع عليم . وسائل الشيعة: ج 14 ص 497.

4-عن ذَريح المحاربيِّ « قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : ما ألقى مِن قومي ومن بني إذا أنا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين عليه‌السلام مِن الخير إنّهم يكذّبوني ويقولون : إنّك تكذب على جعفر بن محمّد (عليه‌السلام )! قال : يا ذَريح دَع النّاس يذهبون حيثُ شاؤوا ، واللهِ إنَّ اللهَ ليباهي بزائر الحسين (عليه‌السلام ) ، والوافد يفده الملائكة المقرَّبون وحملة عرشِه حتّى أنّه ليقول لهم : أما ترون زُوَّار قبر الحسين (عليه‌السلام ) أتوه شَوقاً إليه وإلى فاطمة بنت رَسول الله [محمّد] ، أما وعزَّتي وجَلالي وعَظمتي لأوجبنَّ لهم كَرامتي ؛ ولأدخلنَهم جنَّتي الّتي أعددتها لأوليائي ولأنبيائي ورُسُلي ، يا ملائكتي! هؤلاء زُوَّار الحسين حبيب محمّد رَسولي ، ومحمَّدٌ حبيبي ، ومَن أحَبَّني أحَبَّ حبيبي ، ومَن أحَبَّ حبيبي أحبَّ من يحبُّه ، ومَن أبغض حبيبي أبغضَني ومَن أبغضني كان حقّاً عليَّ أنْ اُعذِّبه بأشدِّ عَذابي واُحرِقَه بِحَرِّ ناري ، وأجعل جَهنّم مسكَنَه ومأواه ، واُعذِّبه عَذاباً لا اُعذِّبه أحداً مِن العالمين ».كامل الزيارات ص 271-272.

5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام )  شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين ، وكان تحت لواء الحسين ( عليه السلام ) حتى يدخلهما الجنة جميعا. وسائل الشيعة: ج 14 ص 497.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...