استحباب الاقامة بالمدينة ، وكثرة العبادة فيها ،
واختيارها على الاقامة بمكة
1- عن الحسن بن الجهم قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) أيهما أفضل المقام بمكة أو بالمدينة ؟ فقال : أي شيء تقول أنت ؟ قال : فقلت : وما قولي مع قولك ؟! قال : إن قولك يرد إلى قولي قال : فقلت له : أما أنا فأزعم ان المقام بالمدينة افضل من الاقامة بمكة ، فقال : أما لئن قلت ذلك لقد قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ذلك يوم فطر وجاء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسلم عليه ، ثم قال : لقد فضلنا الناس اليوم بسلامنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).وسائل الشيعة : ج 14 ص 347.
2-عن مرازم قال : دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبدالله ( عليه السلام ) بالمدينة ، فقال : ما مقامكم ؟ فقال عمار : قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتي به إلى خمسة عشر يوما ، فقال : أصبتم المقام في بلد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والصلاة في مسجده
واعملوا لآخرتكم ، وأكثروا لانفسكم أن الرجل قد يكون كيسا في الدنيا ، فيقال : ما أكيس فلانا ! وإنما الكيس كيس الآخرة.
الكافي 4 : 557 | 2.
3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبوعبيدة الحذاء ، وعبد الرحمن بن الحجاج.الكافي 4 : 558 | 3.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ذكر الدجال فقال : لا يبقى (1) منهل إلا وطأه ، إلا مكة والمدينة ، فإن على كل ثقب من أثقابها (2) ملكا يحفظها من الطاعون والدجال.التهذيب 6 : 12 | 22.
(1) في المصدر : فلم يبق.
(2) في المصدر : فإن على كل نقب من أنقابها.
5 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : لما دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المدينة قال : اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا
مكة وأشد (1) وبارك في صاعها ومدها وانقل حماها ووباءها إلى الجحفة.الفقيه 2 : 337 | 1569.(1) في المصدر : أو أشد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق