الخميس، 22 أغسطس 2024

استحباب الإكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة الجمعة

استحباب الإكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة
الجمعة

1-عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ( خلق الله تعالى ملكاً تحت العرش يسبحه بجميع اللغات المختلفة ، فإذا كان ليلة الجمعة أمره أن ينزل من السماء إلى الدنيا ويطلع إلى أهل الأرض ، ويقول : يا أبناء العشرين لا تغرنكم الدنيا ، ويا أبناء الثلاثين اسمعوا وعوا ، ويا أبناء الأربعين جدوا واجتهدوا ، ويا أبناء الخمسين لا عذر لكم ، ويا أبناء الستين ماذا قدمتم في دنياكم لآخرتكم ، ويا أبناء السبعين زرع قد دنا حصادها [1] ، ويا أبناء الثمانين أطيعوا الله في أرضه ، ويا أبناء التسعين آن لكم الرحيل فتزودوا ، ويا أبناء المائة أتتكم الساعة وأنتم لا تشعرون ، ثم يقول : لولا مشايخ ركع ، وفتيان خشع ، وصبيان رضع ، لصب عليكم العذاب صبا ).
ارشاد القلوب ص 193.
[1] في المصدر : حصاده.

2- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن لله في كلّ ليلة جمعة ستمائة ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجبوها ).
درر اللآلي ج 1 ص 12.

3- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : ( من دعا لعشرة من إخوانه الموتى ليلة الجمعة أوجب الله له الجنّة ). مستدرك الوسائل : ج 6 ص 73.

4-  وعن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة ، فإن السيئة والحسنة مضاعفة ، ومن ترك معصية الله ليلة الجمعة غفر الله له كلّما سلف فيه ، وقيل له : استأنف العمل ، ومن بارز الله ليلة الجمعة بمعصية أخذه الله بكلّ ما عمل في عمره ، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية ، فإذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحر رؤوسها ودواب البراري ، ثم نادت بصوت ذلق [1] ربنا لا تعذبنا بذنوب الآدميين ).كتاب العروس ص 51.

[1] في المخطوط والمصدر : زلق ، وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه. و لسان ذلق : بليغ فصيح ( مجمع البحرين ـ ذلق ـ ج 5ص 165 ).

5-عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : يابن رسول الله ، ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل في كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا ؟ فقال : ( عليه السلام ) : لعن الله المحرفين الكلم ، عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ،

إنما قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فاعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ يا طالب الخير أقبل ، ويا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فاذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء .
حدثني بذلك أبي ، عن جدي ، عن آبائي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .الفقيه 1 : 271 | 1238 .

6- عن ابى عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول يعقوب لبنيه :  { سَوْفَ أَسْتَغْفِر لَكُمْ رَبِّي } ، قال : أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة .وسائل الشيعة : ج 7 ص 389
(1) يوسف 12 : 98 .

7-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فاجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأُعافيه ؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن اطلقه من حبسه ( قبل طلوع الفجر فاطلقه من حبسه ) (1) وأُخلي سربه ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذه له بظلامته ؟ قال : فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر .التهذيب 3 : 5 | 11 .
[1] ليس في المصدر.

8-عن أحدهما ( عليه السلام ) قال : إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة .الفقيه 1 : 272 | 1241 .

9-عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ في قول يعقوب لولده : (  سَوْفَ أَسْتَغْفِر لَكُمْ رَبِّي ) (2) قال : أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة .علل الشرائع:54 /1.
(2) يوسف 12 : 98 .

10- عن حماد ، عن حريز ،عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الرب تعالى ينزل أمره كل ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الاخير ، وأمامه ( ملكان فينادي )  : هل من تائب فيتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟ اللهم اعط كل منفق خلفاً ، وكل ممسك تلفاً ، إلى أن يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد أمر الرب إلى عرشه يقسم الأرزاق بين العباد ، ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل ، نصيبك من ذلك وهو قوله عزّ وجلّ : ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ) (2) .وسائل الشيعة : ج 7 ص 391.
(2) سبأ 34 : 39.

11-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الرب تعالى ينزل أمره كل ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أول الليل ،
وفي كل ليلة في الثلث الاخير ، وأمامه ( ملكان فينادي ) : هل من تائب فيتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟
هل من سائل فيعطى سؤله ؟ اللهم اعط كل منفق خلفاً ، وكل ممسك تلفاً ، إلى أن يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد
أمر الرب إلى عرشه يقسم الأرزاق بين العباد ، ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل ، نصيبك من ذلك وهو قوله عزّ وجلّ : ( وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ) (2) .
(2) سبأ 34 : 39
تفسير القمي 2 : 204 .

12 - عن جعفر بن محمد ، وأبيه ( عليهما السلام ) أنهما قالا : ( إذا كانت ليلة الجمعة أمر الله ملكاً ينادي من أول الليل إلى آخر ، وينادي في كلّ ليلة غير ليلة الجمعة في الثلث الأخير : هل من سائل فاعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فاغفر له ، يا طالب الخير ، اقبل يا طالب الشر اقصر ).دعائم الإِسلام ج 1 ص 180 .[١] ليس في المصدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...