الجمعة، 24 أغسطس 2018

فضل يوم الغديرو هي قطرة من بحر غزير برواية جماعة من ذوي الفضل الكثير


فضل يوم الغديرو هي قطرة من بحر غزير  برواية جماعة من ذوي الفضل الكثير.

1-عن عبد الرحمان بن سالم ، عن ابيه قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة ، قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال :
 اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : ما تصنع باليوم ، ان السنة تدور ولكنه يوم ثماني عشر من ذي الحجة . فقلت :
 وما ينبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد صلى الله عليهم ، وأوصى رسول لله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين ان يتخذ ذلك اليوم عيدا ،
وكذلك كانت الأنبياء تفعل ، كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيدا .وسائل الشيعة ج10 ص440.

2-عن الحسن بن راشد قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام هل للمسلمين عيد سوى الفطر والأضحى ؟ فقال : نعم أعظمها وأشرفهما ، قال : قلت : أي يوم هو ؟ قال : يوم نصب رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين للناس فدعاهم إلى ولايته ، قال : قلت : في أي يوم ذلك ؟ قال : يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . قال : قلت : فما ينبغي فيه وما يستجيب فيه ؟ قال : الصيام والتقرب إلى الله عز وجل فيه بأعمال الخير ، قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : يحسب له بصيام ستين شهرا .
 التهذيب 4 : 305.

3-عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام ، قال النبي صلى الله عليه وآله : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي هو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي علي بن أبى طالب فيه علما لأمتي يهتدون به بعدى ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام دينا ، ثم قال : معاشر الناس ان عليا منى وأنا من علي خلق من طينتي وهو بعدى يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين وخير الوصيين وزوج سيدة نساء العالمين وأبو الأئمة المهديين . إقبال الأعمال ص466.

4-عن المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها : يوم الفطر ويوم الأضحى ويوم الجمعة ويوم غدير خم ، ويوم غدير خم بين الفطر والأضحى ويوم الجمعة كالقمر بين الكواكب ،

 وان الله ليوكل بغدير خم ملائكته المقربين ، وسيدهم يومئذ جبرئيل عليه السلام ،
وأنبياء الله المرسلين وسيدهم يومئذ محمد صلى الله عليه وآله ،
وأوصياء الله المنتخبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين ،
وأولياء الله ، وساداتهم يومئذ سلمان وابوذر والمقداد وعمار ،
حتى يورده الجنان كما يورد الراعى بغنمه الماء والكلاء .
 قال المفضل :
 سيدي تأمرني بصيامه ؟ قال لي : أي والله أي والله أي والله انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام فصام شكرا لله ، على ذلك اليوم ، وانه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم عليه السلام من النار فصام شكرا لله تعالى على ذلك اليوم ، وانه ليوم الذي أقام موسى هارون عليهما السلام علما ذالك اليوم فصام شكرا لله تعالى ’وانه اليوم الذي أظهر عيسى عليه السلام وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل على ذلك اليوم .

وانه اليوم الذي أقام رسول الله صلى الله عليه وآله عليا للناس علما وأبان فيه فضله ووصيه ، فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم ، وانه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الاخوان وفيه مرضاة الرحمان ومرغمة الشيطان .البحار 98 : 3 32.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...