استحباب المبادرة بالصدقة في الصحة قبل مرض
الموت1-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لرجل : إذا أردت أن يثري الله مالك فزكّه ، وإذا أردت أن يصحّ الله بدنك فأكثر من الصدقة » .اعلام الدين ص 84.
2-عن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « درهم يعطيه الرّجل في صحّته ، خير من عتق رقبة عند الموت » .
جامع الأخبار ص 211.
3-عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي الصدقة أفضل ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح سجيح (1) تأمل البقاء وتخاف الفقر ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، الا وقد كان لفلان .
امالي الطوسي 2 : 12 .
(1) السجيح : الحسن المعتدل ( القاموس ـ سجح ـ 1 : 227 ) وفي المصدر : الشحيح .
4- عن عنبسة العابد قال : قال رجل لابي عبدالله ( عليه السلام ) : اوصني ، فقال : اعد جهازك ، وقدم زادك ، وكن وصي نفسك ، ولاتقل لغيرك يبعث إليك بما يصلحك .وسائل الشيعة : ج 9 ص 405.
5 ـ الرّاوندي في دعواته : سئل الصّادق ( عليه السلام ) : أيّ الصّدقة أفضل ؟ قال : « أن تتصدّق وأنت صحيح تشحّ [1] ، تأمل البقاء وتخاف الفقر ، ولا تمهل حتّى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، وقد كان لفلان » .
دعوات الراوندي ص 44.
[1] في المصدر : شحيح .
6 ـ أتى رجل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أنبّئني بأحقّ النّاس بحسن الصحبة ؟ قال : « أمك » قال : ثم من ؟ قال : « أمك » قال : ثمّ من ؟ قال : « أمّك » قال : ثمّ من ؟ قال : « أبوك » قال : يا رسول الله ، نبّئني عن مالي كيف أتصدّق به ؟ قال : « تصدّق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا كانت نفسك هيهنا ـ وأشار إلى حلقه ـ قلت : ما لي لفلان ، وأعطوا فلاناً ، فهو لهم وإن كره » . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 189 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق