استحباب السعي في التزويج والشفاعة فيه ، وعدم
جواز السعي في تفريق بين الزوجين والافساد بينهما1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من زوج أعزبا (1) كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة . الكافي 5 : 331 | 2 .
(1) في المصححة ( اعزب خ ل ) .
2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما .التهذيب 7 : 405 | 1618 .
3-عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ، رجل زوج أخاه المسلم ، أو أخدمه ، أو كتم له سرا . الخصال : 141 | 162 .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة : من أقال نادما ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوج عزبا .وسائل الشيعة : ج 20 ص 46.
5- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ قال : ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجه الله عزّ وجلّ ألف امرأة من الحور العين ، كل امرأة في قصر من در وياقوت ، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله عزّ وجلّ ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرم ( الله عليه ) (1) النظر إلى وجهه .عقاب الاعمال : 340 .
(1) ليس في المصدر .
6- عن الحسن بن سالم قال : بعثني أبوالحسن موسى ( عليه السلام ) إلى عمته يسألها شيئا كان لها تعين به محمد بن جعفر في
صداقه ، فلما قرأت الكتاب أعطتنيه ، فإذا فيه : ان لله ظلا يوم القيامة لا يستظل تحته إلا نبي ، أو وصيّ نبيّ ، أو عبد أعتق عبدا مؤمنا ، أو عبد قضى مغرم مؤمن ، أو مؤمن كف أيمة مؤمن . قرب الاسناد : 123 .
عنه ( عليه السلام ) ، مثله ، وفيه « أن تشفع بين اثنين في نكاح ».الغايات ص 86.
8- عن الصّادق ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ أنه كتب إلى عبد الله النجاشي : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :« ومن زوّج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها ، وتشدّ عضده ، ويستريح إليها ، زوجه الله من الحور العين ، وأنسه بمن أحبّ من الصّديقين ، من أهل بيت نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وإخوانه ، وآنسهم به » الخبر. أربعين ابن زهرة ص 100.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق