استحباب ترك المداواة مع امكان الصبر وعدم الخطر
وخصوصا من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغيالتداوي به ، ووجوبه عند الخطر بالترك.
1-عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ليس من دواء إلا ويهيج داء أو ليس شيء أنفع في البدن من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه.
الكافي 8 : 273 | 409.
2- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان المسيح ( عليه السلام ) يقول : إن تارك شفاء المجروح من جرحه شريك جارحه لا محالة ، الحديث.وسائل الشيعة: ج 2 ص 409.
3- عن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال : من ظهرت صحته على سقمه فيعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى الله منه بريء.
الخصال : 26 | 91.
4-عن بكر بن صالح الجعفري قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وهو يقول : ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم ، فإنه بمنزلة البناء قليله يجر إلى كثيره.علل الشرائع 2 : 465 | 17 الباب 222.
5- قال صلى الله عليه واله وسلم: تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء.مكارم الاخلاق : 362.
6- وروى عنه صلى الله عليه واله وسلم قال : اثنان عليلان : صحيح محتم ، وعليل مخلط.مكارم الاخلاق : 362.
7 ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن نبيا من الأنبياء مرض فقال : لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني ، فاوحى الله إليه : لا أشفيك حتى تتداوى ، فإن الشفاء مني.وسائل الشيعة: ج 2 ص 409-410.
8ـ وقد تقدم قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : امش بدائك ما مشى بك.وسائل الشيعة: ج 2 ص 410.
مستدرك الوسائل: ج 2 ص 71.
10- وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة ، فاذا حسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله.
دعوات القطب الراوندي ص 29.
12 - قال ( عليه السلام ) : « لا تضطجع ما استطعت القيام من العلة ». نهج البلاغة : لم نجد هذه العبارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق