الخميس، 21 ديسمبر 2017

صفة صلاة نافلة الليل و أدعيتها كل ليلة جمعة‌


فيما يقرأ من السور في صلاة نافلة الليل و أدعيتها كل ليلة جمعة‌

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّيَ صَلَاةَ اللَّيْلِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَرَأْتَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ فِي الثَّالِثَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ الم السَّجْدَةِ وَ فِي الرَّابِعَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ وَ فِي الرَّكْعَةِ الْخَامِسَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ حم السَّجْدَةِ وَ إِنْ لَمْ تُحْسِنْهَا فَاقْرَأْ بِالنَّجْمِ وَ فِي الرَّكْعَةِ السَّادِسَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ فِي الرَّكْعَةِ السَّابِعَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ يس وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّامِنَةِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَ الْوَاقِعَةِ وَ يُوتِرُ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‌.
المصدر جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع: ص 113.

ذكر دعاء نافلة الليل‌ بعد الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ

رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَرَاجُكِيِّ مِنْ كِتَابِهِ فِي عَمَلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ إِذَا سَلَّمَ الْمُصَلِّي مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ وَفِّقْنِي لِعِبَادَتِكَ اللَّهُمَّ يَا إِلَهَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ اجْعَلِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ النَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ رِزْقاً وَاسِعاً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ لَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي اللَّهُمَّ وَ سَدِّدْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي.

 فَإِذَا تَمَّمَ أَرْبَعاً فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَ لَا مُضِلِّينَ سِلْماً لِأَوْلِيَائِكَ وَ حَرْباً لِأَعْدَائِكَ نُحِبُّ مَنْ أَطَاعَكَ وَ نَعْصِي مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ فِي الْإِجَابَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي وَ صَدْرِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ عَظْمِي وَ نُوراً يُحِيطُ بِي اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِلرَّشَادِ وَ الْطُفْ بِي بِالسَّدَادِ وَ اكْفِنِي شَرَّ الْعِبَادِ وَ ارْحَمْنِي يَوْمَ الْمَعَادِ.

 فَإِذَا تَمَّمَ سِتّاً فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْمُفْضِلُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ‌ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ذُو الْجُودِ وَ الْإِنْعَامِ صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْأَنَامِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ آلِهِ الْمَعْصُومِينَ الطَّاهِرِينَ الْكِرَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي سَائِلُكَ الْفَقِيرُ وَ عَبْدُكَ الْمُسْتَجِيرُ الْخَائِفُ مِنْ عَذَابِكَ الرَّاجِي لِفَضْلِكَ وَ ثَوَابِكَ فَاجْبُرْ فَقْرِي بِنِعْمَتِكَ وَ اجْبُرْنِي مِنْ كَسْرِي بِرَحْمَتِكَ وَ آمِنْ خَوْفِي بِغُفْرَانِكَ وَ حَقِّقْ رَجَائِي بِإِحْسَانِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي مُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي تَائِبٌ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ اعْفُ عَنْ ذُنُوبِي كُلِّهَا قَدِيمِهَا وَ حَدِيثِهَا اللَّهُمَّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي وَ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ لَا تَجْعَلِ النَّارَ مَأْوَايَ.

 فَإِذَا تَمَّمَ الثَّمَانِيَ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَا تُعِدْنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً وَ لَا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي أَبَداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ‌ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ خَاصَمْتُ وَ حَاكَمْتُ اللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ ضُرٍّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ ابْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اخْتِمْ بِهِمُ الْخَيْرَ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ‌.


قَالَ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي قُنُوتِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِفَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَ حُرْمَتِهَا وَ شَرَفِهَا وَ مَنْزِلَتِهَا وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الدَّالِّ عَلَيْهَا وَ الدَّاعِي إِلَيْهَا وَ الْمَعْرُوفِ بِهَا وَ الْمُنَبِّهِ عَلَى وَاجِبِهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ خَيْرِ الْأَنَامِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْقُوَّامِ الصُّوَّامِ وَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلُ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامُ وَ قَاصِدِي الْمَشَاهِدِ الْعِظَامِ اكْفِنِي شَرَّ الْأَنَامِ وَ أَجْرِ‌ أَمْرِي فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا عَلَى أَحْسَنِ النِّظَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ وَ يَوْمِهَا وَ وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ ذِكْرِكَ فِيهَا اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ دُعَائِي فِيهَا مُجَاباً وَ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ ذِكْرِي لَكَ فِيهَا مَرْفُوعاً وَ لَا تَسْلُبْنِي مَا عَرَّفْتَنِي وَ أَدِمْ لِي مَا أَوْلَيْتَنِي وَ اشْمَلْنِي بِالسَّعَادَةِ مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ مَغْفِرَةً مَاحِيَةً لِلْمَعَاصِي تُؤْمِنُ أَلِيمَ عِقَابِكَ وَ تُبَشِّرُ بِعَظِيمِ ثَوَابِكَ اللَّهُمَّ أَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَهْلِي وَ عَمِّنَا بِرَحْمَةٍ مِنْكَ جَامِعَةٍ إِنَّكَ ذُو الْقُدْرَةِ الْوَاسِعَةِ .
قَالَ فَإِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ أَنْ يُورِدَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى وَتْرِهِ فَلْيَدْعُ بِهِ بَعْدَهُ


ذِكْرَ مَا يُدْعَى بِهِ بَعْدَ الْوَتْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ
 مِنْ رِوَايَةِ الْكَرَاجُكِيِّ قَالَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ وَتْرِكَ فَسَبِّحْ التَّسْبِيحَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَ قُلْ بَعْدَ الْوَتْرِ:
 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ‌ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ تُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ مَا أَخَّرْنَا وَ مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ اقْضِ كُلَّ حَاجَةٍ هِيَ لَنَا بِأَيْسَرِ التَيْسِيرِ وَ أَسْهَلِ التَّسْهِيلِ وَ أَتَمِّ عَافِيَةٍ وَ أَحْمَدِ عَافِيَةٍ.
 ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَفِي ذَلِكَ فَضْلٌ عَظِيمٌ‌.

ذكر الدعاء بعد ركعتي الفجر ليلة الجمعة‌

سُبْحٰانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوٰاجَ كُلَّهٰا مِمّٰا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمّٰا لٰا يَعْلَمُونَ فَسُبْحٰانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ‌ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّٰارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ هُوَ اللّٰهُ الْخٰالِقُ الْبٰارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنِ اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ عَلَّمْتَنَا عَلَى يَدِهِ بَعْدَ الْجَهَالَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ ذِي الْإِنَابَةِ وَ الدَّلَالَةِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ذَوِي الرِّئَاسَةِ وَ الْعَدَالَةِ رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لٰا تُحَمِّلْنٰا مٰا لٰا طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اعْفُ عَنّٰا وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ ارْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلٰانٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰافِرِينَ‌.المصدر جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع: ص 113- 116.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...