الجمعة، 29 ديسمبر 2017

استحباب ترك التداوي من الزكام والدماميل-1


استحباب ترك التداوي من الزكام والدماميل
والرمد والسعال مع الامكان .

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان :
عرق في رأسه يهيج الجذام ، وعرق في بدنه يهيج البرص ،
فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عزّ وجلّ عليه الزكام ، حتى يسيل ما فيه من الداء ،
وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عزّ وجلّ عليه الدمّاميل ،
حتى يسيل ما فيه من الداء ، فاذا رأى أحدكم به زكاما أو دماميل فليحمد الله عزّ وجلّ على العافية . وقال :
الزكام فضول في الرأس. وسائل الشيعة: ج 25 ص 229.

2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال :
شكوت إليه الزكام ، فقال : صنع من صنع الله ، وجند من جنود الله بعثه الله إلى علة في بدنك ليقلعها ، فاذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس ، يدق وينفخ في الأنف ،
فانّه يذهب بالزكام ، وإن أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل ، فإن فيه منافع كثيرة .
طب الائمة : 64.

3-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال لمؤدب أولاده :
إذا زكم أحد من أولادي فأعلمني ، فكان المؤدب يعلمه ، فلا يرد عليه شيئا ،
فيقول المؤدب :
أمرتني أن اعلمك ، وقد أعلمتك ، فلم ترد علي شيئا ، فقال :
إنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام ، فاذا هاج قمعه الله بالزكام .
طب الائمة : 107.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...