و مِنْ ذَلِكَ دُعَاءٌ لِمَوْلَانَا و مقتدانا عَلِيّ (صلوات اللَّه عليه)
عِلْمِه لاويس الْقَرَنِيّ
و هُوَ غَيْرُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ السَّعَادَة وَغَيْر الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ إغَاثَة الداعي
و حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَيْدٍ عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيُّ عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ مَنْ دَعَا بِهَذِه الدَّعَوَات اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ قَضَى جَمِيع حَوَائِجِه.
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ واله) و الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إنمن بَلَغ إلَيْه الْجُوع و الْعَطَش ثُمَّ قَامَ و دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَ سَقَاه و لَوْ أَنَّهُ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَه و بَيَّنَ مَوْضِعَ يُرِيدُه لاتسع الْجَبَلِ حَتّى يُسْلَكُ فِيهِ إلَى أَيْنَ يُرِيد و إنْ دَعَا بِهَا
إلَى مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ وَإِنْ دَعَا بِهَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ عَلَيْهَا وِلَادَتِهَا قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إنْ مَنْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَة غَفَرَ اللَّهُ لَهُ لِكُلِّ ذَنْبٍ بَيْنَه و بَيْنَ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى السُّلْطَانِ
لخلصه اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ وَ مَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِه فَيَذْهَب النَّوْم و هُو يَدْعُو بِهَا بَعَثَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ الرُّوحَانِيَّة وُجُوهِهِم أَحْسَنُ مِنْ الشَّمْسِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ يَسْتَغْفِرُون اللَّهِ وَ يَدْعُونَ لَهُ وَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتُ و مَنْ دَعَا بِهَا
و قَدْ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ غُفِرَتْ لَهُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا و إنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيدًا ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ غَفَرَ لَهُ وَلِأَهْل بَيْتِه و لِمُؤَذِّن مَسْجِدِه و لِإِمَامِه الْمُتَخَيِّر
الدُّعَاء .
يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادِي مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.المصدر : مهج الدعوات ومنهج العبادات ص156 و158.
عِلْمِه لاويس الْقَرَنِيّ
و هُوَ غَيْرُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ السَّعَادَة وَغَيْر الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ إغَاثَة الداعي
و حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَيْدٍ عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيُّ عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ مَنْ دَعَا بِهَذِه الدَّعَوَات اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَ قَضَى جَمِيع حَوَائِجِه.
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ واله) و الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إنمن بَلَغ إلَيْه الْجُوع و الْعَطَش ثُمَّ قَامَ و دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَ سَقَاه و لَوْ أَنَّهُ دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَه و بَيَّنَ مَوْضِعَ يُرِيدُه لاتسع الْجَبَلِ حَتّى يُسْلَكُ فِيهِ إلَى أَيْنَ يُرِيد و إنْ دَعَا بِهَا
إلَى مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنْ جُنُونِهِ وَإِنْ دَعَا بِهَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ عَلَيْهَا وِلَادَتِهَا قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إنْ مَنْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَة غَفَرَ اللَّهُ لَهُ لِكُلِّ ذَنْبٍ بَيْنَه و بَيْنَ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى السُّلْطَانِ
لخلصه اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ وَ مَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِه فَيَذْهَب النَّوْم و هُو يَدْعُو بِهَا بَعَثَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ الرُّوحَانِيَّة وُجُوهِهِم أَحْسَنُ مِنْ الشَّمْسِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ يَسْتَغْفِرُون اللَّهِ وَ يَدْعُونَ لَهُ وَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتُ و مَنْ دَعَا بِهَا
و قَدْ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ غُفِرَتْ لَهُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا و إنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيدًا ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ غَفَرَ لَهُ وَلِأَهْل بَيْتِه و لِمُؤَذِّن مَسْجِدِه و لِإِمَامِه الْمُتَخَيِّر
الدُّعَاء .
يَا سَلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا مَنْ يُنَادِي مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَوَائِجَ أُخْرَى يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُغَيِّرُكَ الْأَزْمِنَةُ وَ لَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَ لَا تَأْخُذُكَ نَوْمٌ وَ لَا سِنَةٌ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ فَرِّجْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ وَ سَهِّلْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا أَخَافُ حُزْنَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.المصدر : مهج الدعوات ومنهج العبادات ص156 و158.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق