إخبار النبي صلى الله عليه واله أهل بيته بالاحداث بعد موته
عن عمار قال : لما حضر رسول الله صلىاللهعليهوآله الوفاة دعا بعلي عليهالسلام فساره طويلا ثم قال : يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصبت على حقكك ، فبكت فاطمة عليهاالسلام وبكى
الحسن والحسين ، فقال لفاطمة : يا سيدة النسوان مم بكاؤك؟ قالت : يا أبه أخشى الضيعة بعدك ، قال :
أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة وأباك سيد الانبياء وابن عمك خير الاوصياء
، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ومن صلب الحسين يخرج الله الائمة التسعة مطهرون معصومون ومنها مهدي هذه الامة ،
ثم التفت إلى علي عليهالسلام فقال : يا علي لا يلي غسلي وتكفيني غيرك ، فقال له علي : يا رسول الله من يناولني الماء ، فإنك رجل ثقيل لا أستطيع أن اقلبك؟ فقال له :
إن جبرئيل معك ، ويناولك الفضل الماء ، قال : فليغط عينيه فانه لا يرى أحد عورتي غيرك إلا انفقأت عيناه ، قال :
فلما مات رسول الله صلىاللهعليهوآله كان الفضل يناوله الماء وجبرئيل يعاونه ، فلما أن غسله وكفنه أتاه العباس فقال :
يا علي إن الناس قد اجتمعوا على أن يدفنوا النبي صلىاللهعليهوآله بالبقيع ، وأن يؤمهم رجل واحد ، فخرج على الناس فقال :
أيها الناس إن رسول الله كان إماما حيا وميتا ، وهل تعلمون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لعن من جعل القبور مصلى ،
ولعن من جعل مع الله إلها آخر ، ولعن من كسر رباعيته وشق لثته؟ قال : فقالوا :
الامر إليك ، فاصنع ما رأيت ، قال : فإني أدفن رسول الله صلىاللهعليهوآله في البقعة التي قبض فيها
قال : ثم قام على الباب وصلى عليه ، ثم أمر الناس عشرا عشرا يصلون عليه ، ثم يخرجون. كفاية الاثر : ٣٠٤.
بحار الانوار : ج 22 ص 536
عن عمار قال : لما حضر رسول الله صلىاللهعليهوآله الوفاة دعا بعلي عليهالسلام فساره طويلا ثم قال : يا علي أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصبت على حقكك ، فبكت فاطمة عليهاالسلام وبكى
الحسن والحسين ، فقال لفاطمة : يا سيدة النسوان مم بكاؤك؟ قالت : يا أبه أخشى الضيعة بعدك ، قال :
أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة وأباك سيد الانبياء وابن عمك خير الاوصياء
، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ومن صلب الحسين يخرج الله الائمة التسعة مطهرون معصومون ومنها مهدي هذه الامة ،
ثم التفت إلى علي عليهالسلام فقال : يا علي لا يلي غسلي وتكفيني غيرك ، فقال له علي : يا رسول الله من يناولني الماء ، فإنك رجل ثقيل لا أستطيع أن اقلبك؟ فقال له :
إن جبرئيل معك ، ويناولك الفضل الماء ، قال : فليغط عينيه فانه لا يرى أحد عورتي غيرك إلا انفقأت عيناه ، قال :
فلما مات رسول الله صلىاللهعليهوآله كان الفضل يناوله الماء وجبرئيل يعاونه ، فلما أن غسله وكفنه أتاه العباس فقال :
يا علي إن الناس قد اجتمعوا على أن يدفنوا النبي صلىاللهعليهوآله بالبقيع ، وأن يؤمهم رجل واحد ، فخرج على الناس فقال :
أيها الناس إن رسول الله كان إماما حيا وميتا ، وهل تعلمون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لعن من جعل القبور مصلى ،
ولعن من جعل مع الله إلها آخر ، ولعن من كسر رباعيته وشق لثته؟ قال : فقالوا :
الامر إليك ، فاصنع ما رأيت ، قال : فإني أدفن رسول الله صلىاللهعليهوآله في البقعة التي قبض فيها
قال : ثم قام على الباب وصلى عليه ، ثم أمر الناس عشرا عشرا يصلون عليه ، ثم يخرجون. كفاية الاثر : ٣٠٤.
بحار الانوار : ج 22 ص 536
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق