السبت، 26 أغسطس 2017

العلة التي من أجلها سمي أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) الباقر


العلة التي من أجلها سمي أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) الباقر

1-عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ يَزِيدَ الْجُعْفِيَّ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ سُمِّيَ الْبَاقِرُ بَاقِراً؟ قَالَ:
 لِأَنَّهُ بَقَرَ الْعِلْمَ بَقْراً أَيْ شَقَّهُ شَقّاً وَ أَظْهَرَهُ إِظْهَاراً وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ: يَا جَابِرُ إِنَّكَ سَتَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلَدِي
  مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفَ فِي التَّوْرَاةِ بِبَاقِرٍ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَلَقِيَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ يَا غُلَامُ مَنْ أَنْتَ؟
 قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَهُ جَابِرٌ يَا بُنَيَّ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ:
 شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ رَسُولُ اللَّهِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله السَّلَامُ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ بِمَا بَلَّغْتَ السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ:
يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ أَنْتَ الْبَاقِرُ حَقّاً أَنْتَ الَّذِي تَبْقَرُ الْعِلْمَ بَقْراً ثُمَّ كَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ فَيَجْلِسُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُعَلِّمُهُ وَ رُبَّمَا غَلَطَ جَابِرٌ فِيمَا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَيَرُدُّ عَلَيْهِ وَ يُذَكِّرُهُ فَيَقْبَلُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ وَ كَانَ يَقُولُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّكَ قَدْ أُوتِيتَ الْحُكْمَ صَبِيّاً.
علل الشرائع: ج 1 ص 228.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة

      تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة ، وتأكد استحباب الغسل فيها وإحيائها بالعبادة ، فأن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالى المشتبهة كلها ...