الثلاثاء، 30 مايو 2017

تحريم الغناء في القرآن ، واستحباب تحسين الصوت



تحريم الغناء في القرآن ، واستحباب تحسين
الصوت به بما دون الغناء والتوسّط في رفع الصوت

1-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، فانّه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون (1) القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم مقلوبة ، وقلوب من يعجبه شأنهم.

الكافي 2 : 450|3.
(1) الترجيع : ترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان آ آ آ آ وهذا هو المنهي عنه. وأما الترجيع بمعنى تحسين الصوت في القراءة فمأمور به ومنه قوله ( عليه السلام ) : رجع بالقرآن صوتك فإن الله يحبّ الصوت الحسن. ( مجمع البحرين 4 : 334 ).

2- عن علي بن محمّد النوفلي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ذكرت الصوت عنده فقال : إنّ علي بن الحسين ( عليه السلام ) كان يقرأ فربما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته ، الحديث.وسائل الشيعة : ج 6 ص 211


3-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : لكلّ شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن.
 الكافي 2 : 450|9.

4-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان السقاءون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قراءته.وسائل الشيعة : ج 6 ص 211

5-عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : حسّنوا القرآن بأصواتكم فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً.عيون أخبار الرضا ( عليه السلام )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثواب واستحباب تولّي أذان الأعلام

   استحباب تولّي أذان الأعلام ، والمداومة عليه ، ورفع الصوت به ، واكرام المؤذّنين ، وحسن الظنّ بهم  1 -ع ن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده...