استحباب التحميد والاسترجاع وسؤال الخلف عند
موت الولد وسائر المصايب .1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : إذا قبض ولد المؤمن ـ والله أعلم بما قال العبد ـ قال الله تبارك وتعالى لملائكته : قبضتم ولد فلان ؟ فيقولون : نعم ربنا ؟ قال : فيقول : فما قال عبدي ؟ قالوا : حمدك واسترجع ، فيقول الله تبارك وتعالى : أخذتم ثمرة قلبه وقرة عينه ، فحمدني واسترجع ، ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد .الفقيه 1 : 112 | 523 .
2- عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال : إن أبا جعفر( عليه السلام ) انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال : الحمد لله ، الحديث .الكافي 3 : 262 | 43.
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وأبي الحسن ( عليهما السلام ) قالا : إن الله ليعجب من رجل يموت ولده وهو يحمد الله فيقول : يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه وهو يحمدني .وسائل الشيعة : ج 3 ص 247.
أقول : التعجب هنا مجاز عبارة عن الاستعظام والاستحسان ، ويمكن أن يكون المعنى أنه يحمل الملائكة على التعجب .
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه واله ) إذا ورد عليه أمر يسره قال : الحمد لله على هذه النعمة ، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال : الحمد لله على كل حال .الكافي 2 : 79 | 19 .
5- عن علي بن أسباط رفعه قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقول عند المصيبة : الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني ، والحمد لله الذي لوشاء أن يجعل (1) مصيبتي أعظم مما كانت ، والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان .الكافي 3 : 262 | 42 .
(1) في نسخة : تكون ( هامش المخطوط ) .
6- عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن المؤمن من الله لبأفضل مكان ـ ثلاثا ـ إنه ليبتليه بالبلاء ثم ينزع نفسه عضوا عضوا من جسده وهو يحمد الله على ذلك .وسائل الشيعة : ج 3 ص 248.
7- عن جابر ، عن أبي جعفر( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال من صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله أجره .الكافي 3 : 222 | 1.
8- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم : من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومن إذا أصاب خيرا قال : الحمد لله ( رب العالمين ) (1) ، ومن إذا أصاب خطيئة قال : استغفر الله وأتوب إليه . الفقيه 1 : 111 | 514.
(1) كتب المصنف على ما بين القوسين علامة نسخة .
9- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أُلهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة .
ثواب الاعمال : 235 | 2 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق