دُعَاءٌ الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ كُلِّ الشَّهْرِ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ الثَّالِثِ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْتَمِرٌّ ، فَاتَّق فِيهِ السُّلْطَانُ وَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَطَلَب الْحَوَائِج ، وَلَا تَتَعَرَّضُ فِيه لِمُعَامَلَة ، وَلَا تُشَارِك فِيه أحداً . وَفِيه سُلب آدَمَ وَحَوَّاءَ عليهماالسلام لباسهما وأُخرجا مِنْ الْجَنَّةِ . وَاجْعَل شَغَلَك صَلَاحُ أَمْرِ مَنْزِلِك ، وَإِن أَمْكَنَك أَنْ لَا تَخْرُجُ مِنْ دَارِكَ فَافْعَل . والهارب فِيهِ يُؤْخَذُ ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهِد ، وَهُوَ يَوْمُ ثَقِيلٌ جداً . وَالْمَوْلُود فِيهِ يَكُونُ مرزوقاً طَوِيلٌ الْعُمْر » وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ سَلْمَانُ : رَوْز ارديبهشت اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالشِّفَاء وَالسَّقَم ، يَوْم نَحْس لَا يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ فِيهِ سُلْطَانٌ ، وَلَا يَصْلُحُ بَعْدَ الْحَرَكَةُ وَالِاضْطِرَابُ ، وَهُوَ يَوْمُ ثَقِيلٌ .
دُعَاءِ النَّبِيِّ عليهالسلام واستعاذته فِيه :
« الحمدُ للهِ الاولِ والآخِرِ ، والظاهِرِ والباطِنِ ، القائِمِ الدائِمِ ، الحليمِ الكريمِ ، الاحَدِ الصَّمدِ ، الذي لمْ يَتَّخذ صاحِبةً ولا وَلداً ، وَلم يَلدْ ولمْ يُولدْ ، ولم يكُنْ لهُ كُفواً أحدٌ.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمِ الثَّالِثِ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْتَمِرٌّ ، فَاتَّق فِيهِ السُّلْطَانُ وَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَطَلَب الْحَوَائِج ، وَلَا تَتَعَرَّضُ فِيه لِمُعَامَلَة ، وَلَا تُشَارِك فِيه أحداً . وَفِيه سُلب آدَمَ وَحَوَّاءَ عليهماالسلام لباسهما وأُخرجا مِنْ الْجَنَّةِ . وَاجْعَل شَغَلَك صَلَاحُ أَمْرِ مَنْزِلِك ، وَإِن أَمْكَنَك أَنْ لَا تَخْرُجُ مِنْ دَارِكَ فَافْعَل . والهارب فِيهِ يُؤْخَذُ ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهِد ، وَهُوَ يَوْمُ ثَقِيلٌ جداً . وَالْمَوْلُود فِيهِ يَكُونُ مرزوقاً طَوِيلٌ الْعُمْر » وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ سَلْمَانُ : رَوْز ارديبهشت اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِالشِّفَاء وَالسَّقَم ، يَوْم نَحْس لَا يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ فِيهِ سُلْطَانٌ ، وَلَا يَصْلُحُ بَعْدَ الْحَرَكَةُ وَالِاضْطِرَابُ ، وَهُوَ يَوْمُ ثَقِيلٌ .
دُعَاءِ النَّبِيِّ عليهالسلام واستعاذته فِيه :
الحمدُ لله الحقِّ المُبين ، ذي القُوَّةِ المتينِ ، والفَضلِ العَظيمِ ، الماجِدِ الكَريمِ ، المنعمِ المتَكَرِّمِ ، الواسِعِ الباسِطِ ، القاضي الحقِّ.
الحمدُ للهِ القابِضِ الباسِطِ ، المانِعِ المُعطي ، الفَتّاحِ ، المُبلي المُميتِ المُحيِّ ، ذي الجلالِ وَالاكرامِ ، ذِي المعارِجِ ، تَعرُجُ الملائِكَةُ والرُّوحُ بأمرهِ.
والحمدُ للهِ ذي الرَّحمةِ الواسِعَةِ ، والنِّعمَةِ السّابِغَةِ ، والحُجَّةِ البالِغَةِ ، والأمثالِ العالِيَةِ ، وَالاسماءِ الحُسنى ، شَديدِ القُوى ، فالقِ الاصباحِ ، وَجاعِلِ اللّيلِ سَكَناً ، والشّمسَ والقَمَرَ حُسباناً ، ذلك تقديرُ العزيزِ العليمِ.
الحمدُ للهِ رفيعِ الدَّرجاتِ ، ذي العَرشِ ، يُلقي الرُّوحَ من أمرِهِ على مَن يَشاءُ مِنْ عبادِهِ ، رَبِّ العِبادِ والبِلادِ ، وإليهِ المعادُ ، سريعُ الحسابِ ، شديدُ العِقابِ ، ذي الطَّولِ ، لا إلهَ إلاّ هُوَ إليه المصيرُ ، إذا قضى أمراً فَانّما يَقُولُ له كُن فيكونُ. باسطُ اليَدَين بالرَّحمةِ ، وهّابُ الخير ، لا يخيبُ عامِلُهُ ، ولا يندَمُ آملُهُ ، ولا تُحصى نِعَمُهُ ، صادِقُ الوعدِ ، وَعدُهُ حقٌ ، وهُو أحكمُ الحاكمينَ ، وأسرعُ الحاسبينَ ، وحُكمُهُ عدلْ ، وهو للحمدِ أهلٌ ، يُعطي الخيرَ ، ويقضي بالحقَّ ، ويهدي السّبيل. خَلقَ الموتَ والحياة َليبلُوكم أيّكم أحسنُ عملاً وهُو العزيزُ الغفورُ ، جميلُ الثناءِ ، حسن البلاءِ ، سميعُ الدّعاءِ ، حَسَنُ القضاءِ ، لهُ الكِبرياء ، يَفعَلُ ما يشاءُ ، مُنزِّل الغيثِ من السَّماءِ ، عالمُ الغيبِ ، باسطُ الرِّزقِ ، مُنشِئ السّحاب ِ ، معتقُ الرّقابِ ، مُدبّرُ الامرِ ، مُجيبُ المُضطرِ ، لا مانع لما أعطى ، ولا مُعطي لما مَنَعَ ، لَيسَ كَمثلِهِ شيءٌ وهو السَّميعُ البَصيرُ.
أسألُكَ يا مَنْ تَقَدسَتْ أسماؤهُ ، وَكَرُمَ ثَناؤهُ ، وَعَظُمَتْ آلاؤهُ ، أنْ تُصَلي على محمَدٍ وآل محمَدٍ وَأنْ تَغفِرَ لَنا ما مَضى مِنْ ذُنُوبنا ، وَتَعصِمنا فيما بَقيَ من عُمرنا.
اللهُمَّ اجعَلْ خيرَ أعمالِنا خَواتِيمها ، وَخَير أيامنا يَومَ لِقائِكَ.
اللهُمّ مُنَّ علينا في هَذهِ السّاعةِ في جَميعِ ما نَستَقبِلُ مِن نَهارِنا بالتَّوبَةِ والطّهارَةِ والمغفِرَةِ والتَّوفيقِ والنَّجاةِ منَ النَّارِ.
اللهُمّ ابسِط لنا في أرزاقِنا ، وَبارِك لَنا في أعمارِنا ، واحرِسنا منَ الاسواءِ والضرّاءِ ، وآتنا بالفرجِ والرَّخاءِ ، انَّكَ سميعُ الدعاءِ ، لطيفٌ لما تشاءُ » .المصدر: الدروع الواقية ص87-89.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق