السبت، 12 أكتوبر 2024

دعاء ليلة السبت‌

دعاء ليلة السبت‌ :

عن سيف التمّار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بالدعاء فإنّكم لا تقربون بمثله ، الحديث.
وسائل الشيعة : ج 7 ص 30.

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ وَ لَمْ يَكُنْ شَيْ‌ءٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ يُعَايَنْ شَيْ‌ءٌ مِنْ مُلْكِكَ أَوْ يُتَدَبَّرْ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أَمْرِكَ أَوْ يُتَفَكَّرْ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ قَضَائِكَ قَائِمٌ بِقِسْطِكَ مُدَبِّرٌ لِأَمْرِكَ قَدْ جَرَى فِيمَا هُوَ كَائِنٌ قَدَرُكَ وَ مَضَى فِيمَا أَنْتَ خَالِقٌ عِلْمُكَ خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَ بِنَاءً فَسَوَّيْتَ السَّمَاءَ مَنْزِلًا رَضِيتَهُ لِجَلَالِكَ وَ وَقَارِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ ثُمَّ جَعَلْتَ فِيهَا كُرْسِيَّكَ‌

وَ عَرْشَكَ ثُمَّ سَكَنْتَهَا لَيْسَ فِيهَا شَيْ‌ءٌ غَيْرُكَ مُتَكَبِّراً فِي عَظَمَتِكَ مُتَعَظِّماً فِي كِبْرِيَائِكَ مُتَوَحِّداً فِي عُلُوِّكَ مُتَمَكِّناً فِي مُلْكِكَ مُتَعَالِياً فِي سُلْطَانِكَ مُحْتَجِباً فِي عِلْمِكَ مُسْتَوِياً عَلَى عَرْشِكَ فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ وَ عَلَا هُنَاكَ بَهَاؤُكَ وَ نُورُكَ وَ عِزَّتُكَ وَ سُلْطَانُكَ وَ قُدْرَتُكَ وَ حَوْلُكَ وَ قُوَّتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ قُدْسُكَ وَ أَمْرُكَ وَ مَخَافَتُكَ وَ تَمْكِينُكَ الْمَكِينُ وَ كِبْرُكَ الْكَبِيرُ وَ عَظَمَتُكَ الْعَظِيمَةُ وَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ الْقَدِيمُ قَبْلَ كُلِّ قَدِيمٍ وَ الْمَلِكُ بِالْمُلْكِ الْعَظِيمِ الْمُمْتَدِحُ الْمُمَدَّحُ اسْمُكَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ خَالِقُهُنَّ وَ نُورُهُنَّ وَ رَبُّهُنَّ وَ إِلَهُهُنَّ وَ مَا فِيهِنَّ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ اجْزِهِ بِكُلِّ خَيْرٍ أَبْلَاهُ وَ شَرٍّ خَلَاهُ وَ يُسْرٍ أَتَاهُ وَ ضَعِيفٍ قَوَّاهُ وَ يَتِيمٍ آوَاهُ وَ مِسْكِينٍ رَحِمَهُ وَ جَاهِلٍ عَلَّمَهُ وَ دِينٍ نَصَرَهُ وَ حَقٍّ بَصَّرَهُ  الْجَزَاءَ الْأَوْفَى وَ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى وَ الشَّفَاعَةَ الْجَائِزَةَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ فِي الْجَنَّةِ عِنْدَكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اجْعَلْ لَهُ مَنْزِلًا مَغْبُوطاً وَ مَجْلِساً رَفِيعاً وَ ظِلًّا ظَلِيلًا وَ مُرْتَفِعاً جَسِيماً جَمِيلًا وَ نَظَراً إِلَى وَجْهِكَ يَوْمَ تَحْجُبُهُ عَنِ الْمُجْرِمِينَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوْرِداً وَ لِقَاءَهُ لَنَا مَوْعِداً يَسْتَبْشِرُ بِهِ أَوَّلُنَا وَ آخِرُنَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ فِي دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ مِنْ جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ تُضِي‌ءُ بِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ تَكْسِرُ بِهِ قُوَّةَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ جِنِّيٍّ عَتِيدٍ وَ تُؤْمِنُ بِهِ خَوْفَ كُلِّ خَائِفٍ وَ تُبْطِلُ بِهِ سِحْرَ كُلِّ سَاحِرٍ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَضَرَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبِرُّ وَ الْفَاجِرُ وَ بِاسْمِكَ الْأَكْبَرِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ اسْتَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّكَ

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْتَحَ لِي اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ بَابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ ثُمَّ لَا تَسُدَّهُ عَنِّي أَبَداً حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ بِقُدْرَتِكَ فَشَفِّعْ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ رَغْبَتِي وَ أَكْرِمْ طَلِبَتِي وَ نَفِّسْ كُرْبَتِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ صِلْ وَحْدَتِي وَ آنِسْ وَحْشَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اجْبُرْ فَاقَتِي وَ لَقِّنِّي حُجَّتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتَجِبِ اللَّيْلَةَ دُعَائِي وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ أَعْظِمْ مِنْ مَسْأَلَتِي وَ كُنْ بِدُعَائِي حَفِيّاً وَ كُنْ بِي رَحِيماً وَ لَا تُقَنِّطْنِي من رحمتك وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ أجمعين.

المصدر : مصباح المتهجد ص 304-305.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...