ما نزل به جَبرئيل عليه السلام في الحسين بن عليّ عليهما السلام أنّه سيقتل
1-عن سعيد بن يسار ؛ أو غيره « قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لمّا أن هبط جبرئيل عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآله بقتل الحسين (عليهالسلام ) أخذ بيد عليٍّ فخلا به مَليّاً مِن النَّهار فغلبتّهما عَبْرة ، فلم يتفرَّقا حتّى هبط عليهما جبرئيل عليهالسلام ـ أو قال : رسول ربّ العالمين ـ فقال لهما : رَبّكما يقرؤكما السّلامَ ويقول : عزمت عليكما لما صبرتما ، قال : فصبرا ».بحار الانوار : ج 44 ص 231
2-عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : دَخَلَتْ فاطمة (عليهاالسلام )على رَسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وعيناه تَدْمَع ـ فسألتْه : ما لكَ؟! فقال : إنّ جَبرئيل أخبرني أنّ اُمتي تقتل حسيناً ، فجزعتْ وشقّ عليها ، فأخبرها بمن يملك مِن ولدها فطابت نفسها وسكنتْ ».كامل الزيارات
3-عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نعى جبرئيل عليهالسلام الحسين عليهالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيت ام سلمة فدخل عليه الحسين وجبرئيل عنده ، فقال : إن هذا تقتله امتك فقال رسول الله : أرني من التربة التي يسفك فيها دمه ، فتناول جبرئيل قبضة من تلك التربة فاذا هي تربة حمراء.كامل الزيارات
4 -عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بينا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في منزل فاطمة والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الاعلى تراء الي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي : يا محمد أتحب الحسين؟ فقلت : نعم قرة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد ووضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، أما إنه سيد الشهداء من الاولين والآخرين في الدنيا والآخرة وسيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين وأبوه أفضل منه وخير فأقرئه السلام وبشره بأنه راية الهدى ، ومنار أوليائي وحفيظي وشهيدي على خلقي وخازن علمي وحجتي على أهل السماوات وأهل الارضين والثقلين الجن والانس (٢).كامل الزيارات :67
بيان : « إن العلي الاعلى » أي رسوله جبرئيل أو يكون الترائي كناية عن غاية الظهور العلمي ، وحسن الصورة كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له ، ووضع اليد كناية عن إفاضة الرحمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق