روي عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام أنه استدعى فاصدا في أيام المأمون فقال له :
افصدني في العرق الزاهر! فقال له : ما أعرف هذا العرق يا سيدي ، ولا سمعت به فأراه إياه فلما فصده خرج منه ماء أصفر فجرى حتى امتلا الطشت ثم قال له :
أمسكه وأمر بتفريغ الطست ، ثم قال : خل عنه ، فخرج دون ذلك ، فقال شده الان ، فلما شديده أمر له بمائة دينار ،
فأخذها وجاء إلى يوحنا بن بختيشوع فحكى له ذلك فقال : والله ما سمعت بهذا العرق مذ نظرت في الطب ،
ولكن ههنا فلان الاسقف قد مضت عليه السنون فامض بنا إليه فان كان عنده علمه وإلا لم نقدر على من يعلمه ،
فمضيا ودخلا عليه وقصا القصص ، فأطرق مليا ثم قال : يوشك أن يكون هذا الرجل نبيا أو من ذرية نبي .
مناقب آل ابى طالب ج ٤ ص ٣٨٩
بحار الانوار : ج 50 ص 57
فَصَدَ الْمَرِيضَ : شَقَّ عِرْقَهُ وَذَلِكَ لإِخْرَاجِ مِقْدَارٍ مِنَ الدَّمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق