الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

شرف وعظمة يوم الغدير

شرف وعظمة يوم الغدير


1-عن جده الحسن بن راشد ، عن المفضل بن عمر قال :
قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) :

كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد ، قال :
قلت : قد عرفت العيدين والجمعة ؟ فقال لي :

 أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ،
 وهو يوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
 أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما ، قال :

قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟
قال يجب عليكم صيامه شكراً لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ،
 وكذلك أمرت الانبياء أوصيائها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ،
ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة .
وسائل الشيعة : ج 10 ص 443


2-عن جده الحسن بن راشد قال :
 قيل لأبي عبدالله ( عليه السلام ) :
 للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعة ؟ قال :

فقال : نعم ، لهم ما هو أعظم من هذا ، يوم اُقيم أمير المؤمنين ( عليه السلام )
فعقد له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )

الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم ، فقلت :
وأي يوم ذلك ؟ قال : الايام تختلف ، ثم قال :

 يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قال : ثم قال :
والعمل فيه يعدل ثمانين شهرا ، وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عزّ وجلّ ،

والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،
ويوسع الرجل فيه على عياله .
ثواب الاعمال : 99 | 2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...