الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

إنَّ زُوَّار الحسين عليه السلام مشفّعون



إنَّ زُوَّار الحسين عليه السلام مشفّعون

1-عن سَيف التَّمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعتَه يقول : زائرُ الحسين عليه السلام مشفِّعٌ يوم القيامة لمائة رَجل كلّهم قد وجبتْ لهم النّار ممّن كان في الدَّنيا مِن المسرفين . المستدرك253:10


2-عن سليمانَ بن خالد ، عن أبي ـ عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : إنَّ ‏للهِ في كلِّ يوم ولَيلةٍ مائة ألف لحظةٍ إلى الأرض يغفر لِمَن يشاء منه ويُعذّب مَن يَشاء منه ويغفر لزائري قبر الحسين عليه السلام خاصّة ولأهل بيتهم ولمن يشفع له يوم القيامة كائناً مَن كان ، [وإن كان رَجلاً قد استوجبه النّار ، قال : ] قلت : وإن كان رَجلاً قد استوجبه النّار؟ قال : وإن كان ، ما لم يكن ناصبيّاً .البحار 27:101


3- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ينادي منادٍ يوم القيامة: أين شيعة آل محمَّد؟! فيقوم عُنق مِن النّاس ـ لا يُحصِيهم إلاّ الله تعالى ـ فيقومون ناحية من النّاس ، ثمَّ ينادي منادٍ : أين زوَّار قبر الحسين عليه السلام ؟ فيقوم اُناس كثير ، فيقال لهم : خذوا بيد مَن أحببتم ؛ انطلقوا بهم إلى الجنَّة ، فيأخذ الرَّجل مَن أحبَّ حتّى أنَّ الرَّجل مِن النّاس يقول لرجلٍ : يا فلان أما تعرفني أنا الَّذي قمت لك يوم كذا وكذا ، فيدخله الجنّة ، لا يدفع ولا يمنع . كامل الزيارات ص 311



4-حدَّثنا يحيى ـ وكان في خِدمة أبي جعفر الثّاني عليه السلام  ـ عن عليّ ، عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث له طويل ـ «قلت : فما لمن قتل عنده ـ يعني قبر الحسين (عليه السلام )ـ جارَ عليه السّلطان فقتله ، قال :

أوَّل قطرة مِن دَمِه يغفر له بها كلُّ خطيئَة ، وتغسل طينته الّتي خُلق منها الملائكة حتّى تخلص كما خلصت الأنبياء المخلّصين ، ويذهب عنها ما كان خالطها مِن أدناس طين أهل الكفر ، ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملأ إيماناً ،

فيلقى الله وهو مخلّص من كلِّ ما تُخالِطه الأبدان والقلوب ، ويكتب له شَفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه ، وتولّى الصّلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت ، ويؤتى بكفنه وحنوطه مِنَ الجنّة ، ويوسّع قبره عليه ويوضع له مصابيح في قبره ،

ويفتح له باب من الجنّة ، وتأتيه الملائكة بُطرَفٍ مِنَ الجنّة ، ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حَظِيرَةِ القُدس ، فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النّفخة الّتي لا تبقى شيئاً .

فإذا كانت النَّفخة الثّانية وخرج من قبره كان أوَّل مَن يصافِحَه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله  وأمير المؤمنين عليه السلام  والأوصياء [عليهم السلام] ، ويبشّرونه ويقولون له : ألزمنا ويقيمونه على الحوض ، فيشرب منه ويسقى مَن أحبّ» .كامل الزيارات ص 310

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...