عَنْ زَيْدِ الشحّام ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : أحبّ الْأَعْمَالِ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ الصَّلَاة ، وَهِيَ آخِرُ وَصَايَا الْأَنْبِيَاء ، فَمَا أَحْسَنَ (1) الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ أَوْ يتوضّأ فَيُسْبِغ الْوُضُوءِ ثُمَّ يتنحّى حَيْثُ لَا يَرَاهُ أُنَيْس (2) فَيُشْرِف اللَّهُ عَلَيْهِ وَهُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ ، إنّ الْعَبْدَ إذَا سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ نَادَى إبْلِيس : يَا وَيْلَهُ ، أَطَاعُوا وَعَصَيْت ، وَسَجَدُوا وَأَبَيْت . الَكَافِي 3 : 264 | 2 .
(1) فِي الْأَصْلِ عَنْ نُسْخَة ( مِن ) .
(2) فِي الْأَصْلِ عَنْ نُسْخَة : إبْلِيس .
صَلَاةِ لَيْلَةِ الْأَحَدِ وَيَوْمَهَا .
1 - وَجَدْنَا فِي كُتُبِ عِبَادَاتٍ وَ صَلَوَاتٍ عَنِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ صَلَاةُ لَيْلَةِ الْأَحَدِ عِشْرُونَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يَسْتَغْفِرُ لِنَفْسِهِ وَ لِوَالِدَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ حَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ يَلْتَجِئُ إِلَى حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ .
وَ يَقُولُ :أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ آدَمَ صَفْوَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ قُدْرَتُهُ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ وَ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) حَبِيبُهُ.
صَلَاةُ يَوْمِ الْأَحَدِ :
2 - وَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ : مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ (وَآمَن الرَّسُول ) (1) مَرَّة ، كَتَبَ اللَّهُ له بِعَدَدِ كُلِّ نَصْرَانِيٍّ وَنَصْرَانِيَّةٍ حَسَنَات ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَاب أَلْف نَبِىّ ، وَكَتَبَ لَهُ أَلْفُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ ، وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفِ صَلَاةٍ ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ بِكُلِّ حَرْفٍ مَدِينَةٍ مِنْ مِسْكٍ اذفر .جَمَال الْأُسْبُوع بِكَمَال الْعَمَل الْمَشْرُوع : ص 89-90 .
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). (286)
الْبَقَرَةِ 2 : 285- 286.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق