الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

صلاة ليلة الجمعة ويومها (الرواية الثانية)

صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ)

عَنْ أَبِي الْحُسْنِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: صَلَاَةُ النَّوَافِلِ قُرْبَانٌ كُلُّ مُؤْمِنُ
وَسَائِلَ الشِّيعَةِ ج 4 ص 73.

[ليلة الجمعة]

1- الصلاة في ليلة الجمعة‌
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمِهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ يُسَبِّحُ عَقِيبَهَا فَيَقُولُ:
 سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَ الْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَ الْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ يَقُولُ:
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتُ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وَ سَلٰاماً عَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ فَكَانَتْ وَ بِحَقِّ أَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا وَ أَعْظَمِهَا إِجَابَةً وَ أَنْجَحِهَا‌ طَلِبَةً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَصَدَّقُ مِنْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَسْتَمْنِحُكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أَخْضَعُ لَكَ وَ أُقِرُّ بِسُوءِ صَنِيعِي وَ أَتَمَلَّقُكَ وَ أُلِحُّ عَلَيْكَ وَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُقَدِّمَ بِهِمْ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي وَ تَرْفَعَ عَمَلِي فِي عِلِّيِّينَ وَ تُعَجِّلَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَرَجِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ أَحَدٌ إِلَّا هُوَ حَيْثُ هُوَ وَ قُدْرَتَهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ سَدَّ السَّمَاءَ بِالْهَوَاءِ وَ دَحَا الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ خَيْرَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي يَقْضِي بِهِ حَاجَةَ مَنْ يَدْعُوهُ وَ أَسْأَلُكَ بِهَذَا الِاسْمِ‌ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تَسْمَعَ دَعَوَاتِي وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ أَوْصِيَائِهِمْ صَلَوَاتُكَ وَ سَلَامُكَ عَلَيْهِمْ فَيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ فَشَفِّعْهُمْ فِيَّ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهَا صَلَاةُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السُّلَّامَ.

2- ركعتان آخران‌
ركعتان آخران‌ عَنْهُ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ يَقُولُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى شَفَاعَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ كَتَبَ لَهُ عَشْرَ حِجَجٍ وَ عَشْرَ عُمَرٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا‌.

3- صلاة أخرى لهذه الليلة و هي صلاة حفظ القرآن‌
ابْنُ عَبَّاسٍ ره رَوَاهَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ وَ تَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُنَّ وَ يَثْبُتُ مَا تَعَلَّمْتَهُ فِي صَدْرِكَ قُلْتُ‌ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَقُمْ فِي الثُّلُثِ الثَّالِثِ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَبْلَ ذَلِكَ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْهُنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ يس وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ تَنْزِيلَ السَّجْدَةَ وَ فِي الثَّالِثَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ حم الدُّخَانَ وَ فِي الرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَيَّ بِأَحْسَنِ الصَّلَاةِ ثُمَّ اسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قُلِ:
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ بِجَلَالِكَ وَ نُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِيهِ وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ‌ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ بِجَلَالِكَ وَ نُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَ أَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَ أَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَ أَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ وَ لَا يُؤْتِيهِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ افْعَلْ ذَلِكَ أَبَا الْحَسَنِ ثَلَاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْساً أَوْ سَبْعاً‌.

4- صلاة أخرى ليلة الجمعة للحوائج‌
آخر الليل أربع ركعات تقرأ في الأولى الحمد مرة و يس مرة ثم تركع فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ وَ إِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّٰاعِ إِذٰا دَعٰانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (1) و تردد ذكرها مائة مرة و تقرأ في الثانية الحمد مرتين و يس مرة و تقنت و تركع و ترفع رأسك و تقرأ المقدم ذكرها مائة مرة ثم تسجد فإذا فرغت من السجدتين تتشهد و تنهض إلى الثالثة من غير تسليم فتقرأ الحمد ثلاث مرات و يس مرة‌ فإذا رفعت رأسك من الركوع تقرأ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ  (2مائة مرة و تقرأ في الركعة الرابعة الحمد أربع مرات و يس مرة و تقرأ بعد الركوع نَادَىٰ رَبَّهُ  إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ (3فإذا سلمت سجدت و استغفرت الله مائة مرة و تضع خدك الأيسر على الأرض و تقرأ إِنَّمٰا أَمْرُهُ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (4) و تدعو بما شئت يستجاب لك إن شاء الله تعالى‌.
(1)البقرة 186.
(2)البقرة 137.
(3) الانبياء 83.
(4) يس 82.

5- صلاة أخرى ليلة الجمعة للحاجة‌
مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ فَإِذَا كَانَ الْعِشَاءُ تَصَدَّقْ بِشَيْ‌ءٍ قَبْلَ الْإِفْطَارِ فَإِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ فَرَغَ مِنْهَا سَجَدَ‌
وَ قَالَ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ عَيْنِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَقْضِيَ دَيْنِي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنْ دَامَ عَلَى ذَلِكَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ قَضَى دَيْنَهُ‌.

وَ يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يَصُومُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبْلَ إِفْطَارِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ
اللَّهُمَّ رَبَّ‌ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الْوَاسِعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ رَبَّ التَّوْرٰاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ رَبَّ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْتَ إِلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ إِلَهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا إِلَهَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ جَبَّارُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَا جَبَّارَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ خَالِقُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا خَالِقَ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ مَلِكُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَلِكُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا مَلِكَ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ وَ نُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَ بِنُورِهِ حُجُبَكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلَحَ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ بِهِ يَصْلُحُ الْآخَرُونَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيُّ مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ اقْضِ لَنَا حَوَائِجَنَا وَ اكْفِنَا مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً وَ ثَبِّتْنَا‌ عَلَى هُدَى مُحَمَّدٍ ص وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضِيقٍ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اجْعَلْ دُعَاءَنَا عِنْدَكَ فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ الْمَرْحُومِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا مُؤْمِنُونَ بِكَ مُنِيبُونَ إِلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ عَلَيْكَ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ اجْمَعْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا الشَّرَّ كُلَّهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشَاءُ اللَّهُمَّ أَعْطِنَا مِنْهُ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ أَنْتَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي إِنَّكَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ عَافِنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اجْمَعْ لَنَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

 6- صلاة الحاجة في ليلة الجمعة و ليلة عيد الأضحى‌
رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ إِلَى إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ وَ تُكَرِّرُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تُتِمُّ الْحَمْدَ ثُمَّ تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ تُسَلِّمُ وَ تَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ مِائَتَيْ مَرَّةٍ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَ تَسْأَلُ كُلَّ حَاجَةٍ‌.

7- صلاة أخرى ليلة الجمعة‌
رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمْتَ صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ‌.

8- صلاة أخرى ليلة الجمعة‌
رَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْسِينَ مَرَّةً‌.

9 - صلاة الخضر عَلَيْهِ السُّلَّامَ في ليلة الجمعة‌
أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغٰاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنٰادىٰ فِي الظُّلُمٰاتِ أَنْ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ نَجَّيْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذٰلِكَ‌ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (1وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ فَوَقٰاهُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِ مٰا مَكَرُوا وَ حٰاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذٰابِ (2فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَإِنَّهَا مَقْضِيَّةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌.
(1) الانبياء:87- 88 .
(2) غافر :44-45.

10 - صلاة أخرى ليلة الجمعة‌
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً  فإذا فرغ من صلاته يقول: أستغفر الله، سبعين مرة فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا ثَوَابُ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً أَنَّ جَمِيعَ أُمَّتِي لَوْ دَعَا لَهُمْ هَذَا الْمُصَلِّي بِهَذِهِ الصَّلَاةِ وَ بِهَذِهِ الِاسْتِغْفَارِ لَأَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ وَ يُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَ فِي هَذَا الِاسْتِغْفَارِ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ دُوراً فِي كُلِّ دَارٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ قُصُورٌ فِي كُلِّ قَصْرٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ بُيُوتٌ فِي كُلِّ بَيْتٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ خَزَائِنُ فِي كُلِّ خِزَانَةٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَسِرَّةٌ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ فُرُشٌ عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَسَائِدُ وَ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ جَوَارٍ لِكُلِّ جَارِيَةٍ مِنْهُنَّ‌ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَصَائِفُ وَ وِلْدَانٌ فِي كُلِّ بَيْتٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ صَحَائِفُ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَلْوَانُ الطَّعَامِ لَا يُشْبِهُ رِيحُهُ وَ لَا طَعْمُهُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ هَذَا الثَّوَابِ لِمَنْ صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ‌.

 11 - صلاة أخرى لهذه الليلة‌
و هي صلاة الحاجة لأمر المخوف تَصُومُ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ وَ تُصَلِّي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا صَلَّيْتَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قُلْتَ:  اللَّهُمَّ يَا سَابِقَ الْفَوْتِ وَ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِمَّا أَنَا فِيهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌.

[يوم الجمعة]

1-صلاة علمها رسول الله أمير المؤمنين و فاطمة عَلَيْهَا السُّلَّامَ
رُوِيَ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ أَنَّهُ قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لِابْنَتِهِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السُّلَّامَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أَخُصَّكُمَا بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَيْرِ مِمَّا عَلَّمَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ أَطْلَعَنِي اللَّهُ عَلَيْهِ فَاحْتَفِظُوا بِهِ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا هُوَ قَالَ يُصَلِّي أَحَدُكُمَا رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ آخِرَ الْحَشْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَوْلِهِ لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ إِلَى آخِرِهِ (1) فَإِذَا جَلَسَ فَلْيَتَشَهَّدْ وَ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ  وَ لْيَدْعُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ يَدْعُو عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ كُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَا هُوَ دُونَكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.(1) الحشرة:21- إلى آخره

2 - صلاة أخرى ليوم الجمعة‌
عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي إِحْدَاهُمَا فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَ يُسَلِّمُ وَ يَقُولُ: يَا نُورَ النُّورِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِدُخُولِ جَنَّتِكَ وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ‌ يَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً وَاحِدَةً تُصْلِحُ دُنْيَاهُ وَ تِسْعَةً وَ سِتِّينَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَاتٌ وَ لَا يَعْلَمُ ثَوَابَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌.

3- أربع ركعات أخر‌
رَوَى إِسْحَاقُ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُدْرِكَ فَضْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ آلِهِ خَمْسِينَ مَرَّةً فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَقُمْ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يُعْتِقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ‌.

4- أربع ركعات أخر‌
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ  مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْفَرِيضَةِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ‌ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ‌.

5- أربع ركعات أخر‌
رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى وَ الثَّانِيَةِ وَ الثَّالِثَةِ وَ الرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسِينَ مَرَّةً جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا عَلَى الصِّرَاطِ وَ الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ‌.

6- أربع ركعات أخر‌
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السُّلَّامَ أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يُصَلِّيَ الضُّحَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ فَإِذَا سَلَّمْتَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ‌ الْعَظِيمِ‌.

7- صلاة أخرى ليوم الجمعة‌
رَوَى حُمَيْدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ أَحَدٌ سِتِّينَ مَرَّةً فَإِذَا رَكَعْتَ قُلْتَ:
 سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ إِنْ شِئْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَ :
سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَ خَيَالِي وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي وَ أَبُوءُ إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ وَ أَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ الْعَظِيمِ عَمِلْتُ سُوءً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ وَ لَا أُحْصِي نِعْمَتَكَ وَ لَا الثَّنَاءَ عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ .
قَالَ قُلْتُ فِي أَيِّ سَاعَةٍ أُصَلِّيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ ثُمَّ‌ قَالَ مَنْ فَعَلَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً‌.

8- أربع ركعات أخر‌
رَوَى صَفْوَانُ قَالَ دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ تُعَلِّمُنِي أَفْضَلَ مَا أَصْنَعُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَداً كَانَ أَكْبَرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مِنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السُّلَّامَ وَ لَا أَفْضَلَ مِمَّا عَلَّمَهَا أَبُوهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ  قَالَ مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاغْتَسَلَ وَ صَفَّ قَدَمَيْهِ وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مَثْنَى مَثْنَى يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْعَادِيَاتِ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّالِثَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ فِي الرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ هَذِهِ سُورَةُ النَّصْرِ وَ هِيَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا دَعَا فَقَالَ:
 إِلَهِي وَ سَيِّدِي مَنْ تَهَيَّأَ أَوْ تَعَبَّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ فَوَائِدِهِ وَ نَائِلِهِ وَ فَوَاضِلِهِ وَ جَوَائِزِهِ فَإِلَيْكَ يَا إِلَهِي كَانَتْ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي‌رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ مَعْرُوفِكَ وَ نَائِلِكَ وَ جَوَائِزِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي ذَلِكَ يَا مَنْ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ مَسْأَلَةُ السَّائِلِ وَ لَا تَنْقُصُهُ عَطِيَّةُ نَائِلٍ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَلَى الْخَاطِئِينَ عِنْدَ عُكُوفِهِمْ عَلَى الْمَحَارِمِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى الْمَحَارِمِ إِنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَنْتَ سَيِّدِي الْعَوَّادُ بِالنَّعْمَاءِ وَ أَنَا الْعَوَّادُ بِالْخَطَاءِ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ أَنْ تَغْفِرَ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ‌.

9- صلاة أخرى‌
رَوَى عَنْبَسَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَ سُورَةَ الْحِجْرِ فِي رَكْعَتَيْنِ جَمِيعاً فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا بَلْوَى‌.

10- صلاة أخرى‌
 رَوَى الْحَارِثُ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعَلَيْهِ السُّلَّامَ أَنَّهُ قَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ تُتِمُّ سُجُودَهُنَّ وَ رُكُوعَهُنَّ وَ تَقُولُ فِيمَا بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ فَافْعَلْ تَمَامَ الْخَبَرِ‌.
جَمَالُ الْأُسْبُوعِ بِكَمَالِ الْعَمَلِ الْمَشْرُوعِ: ص 72- 80.

هناك 7 تعليقات:

  1. بارك •اللّـہ فيكم

    ردحذف
  2. اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    بارك الله فيكم وبكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم

    ردحذف
  3. اللهم صل على محمد وآل محمد بارك الله فيكم

    ردحذف
  4. آللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم.

    ردحذف
  5. 🍃اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ محمد

    ردحذف
  6. اللهم صل على محمد وأل محمد ألطيبين ألطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

    ردحذف

دور المجتمع في حماية المؤمن من السب والإهانة

تحريم سب المؤمن وعرضه وماله ودمه 1  - عن  أبي عبد الله ( عليه السلام )  ، قال : « قال  النبيّ ( صلّى الله عليه وآله )  : المؤمن حرام كلّه : ...