كراهة الشبع ، والأكل على الشبع
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الشبع يورث الأشر (1) ويفسد الورع ».
وقال ( عليه السلام ) : « ادمان الشبع يورث أصناف الوجع » .
وقال ( عليه السلام) : « إياك والبطنة ، فمن لزمها كثرت أسقامه ، وفسدت أحلامه » .
وقال ( عليه السلام) : إياك وادمان الشبع ، فإنه يهيج الأسقام ، ويثير العلل.
وقال ( عليه السلام ) : « إياكم والبطنة ، فإنها مقساة للقلب ، مكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد » .
وقال ( عليه السلام) : « بئس قرين الورع الشبع » .
وقال ( عليه السلام ) : « من زاد شبعه كظته (2) البطنة ، ومن كظته
البطنة حجبته عن الفطنة » .
وقال ( عليه السلام ) : « نعم عون المعاصي الشبع ».
وقال ( عليه السلام) : « لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض » .
وقال (عليه السلام ) : « لا يجتمع الجوع والمرض » .
وقال ( عليه السلام ) : « لا يجتمع الصحة والنهم » .
وقال ( عليه السلام ) : « لا تجتمع الفطنة والبطنة » .
المصدر: غرر الحكم ص 34 « الطبعة الحجرية » ، وبقية المقاطع من النسخة المطبوعة.
مستدرك الوسائل : ج 16 ص 221 - 222.
(1) الأشر : البطر ( لسان العرب ج 4 ص 20 ).
(7) الكظة بكسر الكاف وتشديد الظاء وفتحها : شئ يعتري الانسان من الامتلاء من الطعام حتى لا يطيق التنفس ( مجمع البحرين ج 4 ص 290).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق