استحباب قبول العذر
1- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه ، جعل الله عليه إصر صاحب مكس ». مشكاة الأنوار ص 229.
2- عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : إقبل أعذار الناس ، تستمتع بإخائهم.غرر الحكم ودرر الكلم ج 1 ص 123 ح 195.
3- روي أن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، أحضر ولده يوما فقال لهم : « يا بني ، أنّي موصيكم بوصيّة ، فمن حفظها لم يضع معها : إن أتاكم آت فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً ، ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر ، وقال لم أقل شيئاً ، فاقبلوا [1] عذره ». كشف الغمة ج 2 ص 218.
[1] في المخطوط : فاقبل ، وما أثبتناه من المصدر.
4 - عن الحسن بن علي رفع الحديث إلى أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إن بلغك عن أخيك شيء ، وشهد أربعون أنّهم سمعوه منه ، فقال : لم أقل ، فاقبل منه ». مصادقة الإخوان ص 82 ح 9.
5 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنّه قال للحسن بن راشد : « إذا سألت مؤمناً حاجة ، فهيّئ له المعاذير قبل أن يعتذر ، فإن اعتذر فاقبل عذره ، وإن ظننت أنّ الأمور على خلاف ما قال ». مستدرك الوسائل : ج 9 ص 57.
6 - عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « التمسوا لإخوانكم العذر في زلاتهم وهفوات تقصيراتهم ، فإن لم تجدوا العذر لهم في ذلك ، فاعتقدوا أنّ ذلك منكم لقصوركم عن معرفة وجوه العذر ». الأخلاق : مخطوط.
7- عن علي ( عليه السلام ) في خبر همّام في صفات المؤمنين قال : « ويقبل العذر ».الكافي ج 2 ص 180.
8- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : ألا أُخبركم بشراركم؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله ، قال : « الذين لا يقيلون العثرة ، ولا يقبلون المعذرة ، ولا يغفرون الزلة ». الغايات ص 90.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق