إستحباب قراءة سورة السجدة (الم تنزيل)

 سورة السجدة فضلها 

1- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ السَّجْدَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ،وَ لَمْ يُحَاسِبْهُ بِمَا كَانَ مِنْهُ،وَ كَانَ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ(عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ)».ثواب الأعمال:110.

و مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):

2 - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ،وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ الْحُمَّى،وَ وَجَعَ الرَّأْسِ،وَ وَجَعَ الْمَفَاصِلِ». البرهان في تفسير القرآن ج: 4  ص: 385.

3- و فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ وَجَعِ الرَّأْسِ، وَ الْحُمَّى،وَ الْمَفَاصِلِ». خواصّ القرآن:6«نحوه».

4 - و قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ الْحُمَّى،وَ إِنْ شَرِبَ مَاءَهَا زَالَ عَنْهُ الزَّيْغُ وَ الْمُثَلَّثَةُ [1] بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى». البرهان في تفسير القرآن ج: 4  ص: 385.

[1] الحمّى المثلّثة:التي تأتي في اليوم الثالث.«مجمع البحرين-ثلث-2:241»،و في«ط،ي»:بالمثلّثة.

5-  عن النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قال و من قرأ الم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك فكأنما أحيا ليلة القدر.مجمع البيان :ج 8  ص: 508.

6 - و روى ليث بن أبي الزبير عن جابر قال كان رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك قال ليث فذكرت ذلك لطاوس فقال فضلتا على كل سورة في القرآن و من قرأهما كتب له ستون حسنة و محي عنه ستون سيئة و رفع له ستون درجة .مجمع البيان :ج 8  ص: 508.