انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ أحقّ الناس بالتخشّع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإنّ أحقّ الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثمّ نادى بأعلى صوته يا حامل القرآن ، تواضع به يرفعك الله ، ولا تعزّز به فيذلّك الله ، يا حامل القرآن ، تزيّن به لله يزيّنك الله به ، ولا تزيّن به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنّما ادرجت النبوّة بين جنبيه ولكنّه لا يوحى إليه ، ومن جمع القرآن فنوله [1] لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولايغضب فيمن يغضب عليه ، ولا يجد فيمن يجد [2] ، ولكنّه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ، ومن أوتي القرآن فظنّ أحداً من الناس أوتي أفضل ممّا أوتي فقد عظّم ما حقر الله وحقّر ما عظّم الله. وسائل الشيعة : ج 6 ص 181.
[1] النَوْل : الأجر والخط وما ينبغي ، هامش المخطوط عن النهاية 5 : 129.
[2] الوجد : الحزن ( مجمع البحرين 3 :155 ) ، وفي المصدر : يحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق