استحباب الأخذ من الشارب ، وحد ذلك وكراهة
اطالته وكذا شعر العانة والابط1- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يطولن أحدكم شاربه فإن الشيطان يتخذه مخبئاً (1) يستتر به.
وسائل الشيعة : ج 2 ص 114.
(1) في نسخة : مجناً ، ( منه قده ).
2- عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته عن قص الشارب أمن السنة ؟ قال : نعم. مسائل علي بن جعفر : 139 | 154.
3-عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يطولن أحدكم شاربه ولا شعر إبطيه ، ولا عانته ، فإن الشيطان يتخذها مخبئا (1) يستتربها.علل الشرائع : 519 .
(1) في المصدر : مخابئا.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : من السنة أن تأخذ من الشارب حتى يبلغ الإطار (1).
الكافي 6 : 487 | 6.
(1) الإطار : هوككتاب : حرف الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ... ( مجمع البحرين 3 : 208 ).
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ذكرنا الأخذ من الشارب ، فقال : نشرة (1) ، وهو من السنة.الكافي 6 : 487 | 8.
(1) النشرة : عوذة يعالج بها المجنون والمريض. ( مجمع البحرين 3 : 494 ).
6-عن عبدالله بن عثمان أنه رأى أبا عبدالله ( عليه السلام ) أحفى شاربه حتى الصقه بالعسيب.الكافي 6 : 487 | 9.
7-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان شريعة إبراهيم ( عليه السلام ) التوحيد والإخلاص ـ إلى أن قال ـ وزاده في الحنيفية (1) الختان ، وقص الشارب ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، وحلق العانة ، وأمره ببناء البيت ، والحج ، والمناسك ، فهذه كلها شريعته.
مكارم الأخلاق : 60.
(1) الحنيف : كأمير ، الصحيح الميل إلى الإسلام ، وكل من حج أو كان على دين ابراهيم ( عليه السلام ) « القاموس المحيط 3 : 130».
8-عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال الله عز وجل لإبراهيم : « تطهر » فأخذ شاربه ، ثم قال : « تطهر » فنتف من إبطيه ، ثم قال :« تطهر » فقلم أظفاره ، ثم قال : « تطهر » فحلق عانته ، ثم قال : « تطهر » فاختتن.مكارم الأخلاق : 60.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق