الجمعة، 5 يوليو 2024

تأكد استحباب غسل الجمعة

 تأكد استحباب غسل الجمعة 


1- وقال الصادق ( عليه السلام ) : « غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب ، من الجمعة الى الجمعة ».

قال : « العلة في غسل الجمعة ، أن الأنصار كانت تعمل في نواضحها [1] وأموالها ، فاذا كان يوم الجمعة حضروا المسجد ، فتأذى الناس بأرياح آباطهم ، ( فأمر الله ) [2النبي ( صلّى الله عليه وآله ) بالغسل ، فجرت به [3] السنة ».الهداية ص 22.

[1] النواضح واحدها ناضح : وهو البعير أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء ، والانثى بالهاء. ( لسان العرب ج 2 ص 619 ).
[2] في المصدر : فأمرهم.
[3] في المصدر : بذلك.


2-  حدثني موسى حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : « كان عليّ
( عليه السلام ) يقول : ما أحب لأحد أن يدع الغسل يوم الجمعة الا من عذر أو لعلة مانعة ».الجعفريات ص 45.

ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واعلم أن غسل الجمعة سنة واجبة ، لا تدعها في السفر ولا في الحضر ».

وقال ( عليه السلام ) : « وعليكم بالسنن يوم الجمعة وهي سبعة ـ الى ان قال ـ : فمن أتى بواحدة من هذه السنن ، نابت عنهن وهي الغسل ».

وقال ( عليه السلام ) : « وانما سن الغسل يوم الجمعة ، تتميما لما يلحق الطهور في سائر الأيام من النقصان ».
 فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 19.

4-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « اغتسل يوم الجمعة ، الا ان تكون مريضا تخاف على نفسك ». العروس ص 54.

5-عن جعفر عن أبيه ، عن جده ، ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال لعلي ( عليه السلام ) ـ في وصية
له ـ : « يا علي على الناس في كل ( سبعة أيام ) [1] الغسل ، فاغتسل ( يوم الجمعة ) [2] ، ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه [3] ، فإنه ليس شيء من التطوع أعظم منه ». جمال الاسبوع ص 366.

[1] في المصدر : « يوم من سبعة ايام » بدلاً من ( سبعة ايام ).
[2] وفيه : في كل جمعة.
[3] في الحديث ، انه كان يطوي يومين : اي لا يأكل ولا يشرب. ( لسان العرب ـ طوى ـ ج 15 ص 20 ).

6- عن هشام بن الحكم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « ليتزين أحدكم يوم الجمعة ، يغتسل ويتطيب » ، الخبر.
جمال الاسبوع ص 367.

7- عن جعفر بن محمد ، عن آبائه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ».
مستدرك الوسائل : ج 2 ص 503 ح 2566.

8- عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من جاء الى الجمعة فليغتسل ». غرر الدرر ص 19.

9-  وعن رسالة أعمال الجمعة للشهيد الثاني ـ رحمه الله ـ قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته ان كان لها ، ولبس من صالح ثيابه ، ثم لم يتخط رقاب الناس ، ولم يلغ عند الموعظة ، كان كفارة لما بينهما » ، الخبر.
وروي عنه ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، محيت ذنوبه وخطاياه ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم ».

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ، ويتدهن بدهن من دهنه ، ويمس من طيب بيته ، ويخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ، ثم ينصت اذا تكلم الإِمام ، الا غفر له ما بينه وبين الجمعة الاخرى ».

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من اغتسل يوم الجمعة ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها ».رسالة أعمال الجمعة للشهيد الثاني ـ رحمه الله.

10 ـ القطب الراوندي في فقه القرآن : في قوله تعالى : ( فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) [1] عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « السعي : قص الشارب ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، والغسل » ، الخبر. فقه القرآن ج 1 ص 132.
[1] الجمعة 62 : 9.

11-عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لله مدينة في الهواء كقشر البيض ، لها سبعون ألف باب ، على كل باب منها ملائكة مثل ولد آدم ألف جزء ، فاذا كان يوم الجمعة ويوم العروبة [1] ، اجتمعوا كلهم ويقولون : اللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة ».
لب اللباب : مخطوط.
[1] عَروبة والعَروبة : كلتاهما الجمعة ، وفي الصحاح : يوم العَروبة بالإِضافة ، وهو من أسمائهم القديمة ، قال السهيلي في الروض الاُنفُ : كعب بن لؤي جدّ سيّدنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أول من جمّع يوم العروبة ( لسان العرب ـ عرب ـ ج 1 ص 593 ).

12-عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « غسل الجمعة ، واجب على كل محتلم ».
 عوالي اللآلي ج 1 ص 46 ح 63.

وعنه  ( صلّى الله عليه وآله ) : « من جاء منكم الجمعة فليغتسل ». عوالي اللآلي ج 1 ص 144 ح 67.

13-  عن سمرة ، أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من توضأ فبها ونعمت ، ومن اغتسل فهو أفضل ».
 عوالي اللآلي ج 1 ص 46 ح 64.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به

   وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكّن به    1 -  عن صفوان بن مهران قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنما المؤمن الذي إذا غضب ل...