السبت، 6 يوليو 2024

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه 

 1 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [1] ، رَفْعِه إلَيْهِم عَلَيْهِم السَّلَامُ  قَال : يَقُولَ الرَّجُلُ إذَا فَرَغَ مِنْ الأَذان وَجَلَس : اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي بارّاً ، [2] ورزقي دارّاً ، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ نبيّك قراراً ومستقرّاً . وَسَائِل الشِّيعَة : ج 5 ص 401 .
 [1] فِي التَّهْذِيبِ : يَقْطِين . ( هَامِش المخطوط ) . [2] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : [ وَعَيْشِي قاراً ] .

2 -  عَنِ الْحَسَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَال : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) وَقْتِ الْمَغْرِبِ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَذِنَ وَجَلَس ، فَسَمِعْتُه يَدْعُو بِدُعَاءٍ مَا سَمِعْت بِمِثْلِه ، فَسَكَتَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا سَيِّدِي لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْك دُعَاءٌ مَا سَمِعْت بِمِثْلِه قطّ ، قَال : « هَذَا دُعَاءٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ) لَيْلَةٍ بَاتَ عَلَى فِرَاشٍ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَهُو : 

 يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ ربّ يُدْعَى ، يَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِق يَخْشَى ، يَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ إلَه يُتَّقَى ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِير يَغْشَى ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بوّاب يُنَادِي ، يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ الّا كَرَمًا وَجُودًا ، يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى عِظَمِ الْجِرْم الّا رَحِمَه وَعِفُّوا ، صلّ عَلَى محمّد وَآل محمّد ، وَأَفْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، فَإِنَّك أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَأَنْت أَهْل الْجُود وَالْخَيْر وَالْكَرَم » . فلاح السائل ص 228 .

ـ  فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « يَقُولُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ : 
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، صلّ عَلَى محمّد وَآل محمّد ، وَأَعْط محمّدا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سُؤْلَه ، آمِين ربّ الْعَالَمِين ، اللَّهُمّ إنّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بنبيّك نبّي الرَّحْمَة ، محمّد ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، وَأَقْدَمُهُم بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي كلّها ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَاجْعَلْنِي بِهِم وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ ، وَاجْعَل صَلَوَاتِي بِهِم مَقْبُولَةٌ ، ودعائي بِهِم مستجابا ، وامنن عليّ بِطَاعَتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
 يَقُولُ هَذَا فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ ، وَيَقُولُ بَعْدَ [1] أَذَانِ الْفَجْرِ : اللَّهُمّ إنّي أَسْأَلُك بِإِقْبَال نَهَارِك ، وَإِدْبَارُ لَيْلِك » .  فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 6. [1] في المصدر : في.

4 -   الشَّيْخ الطُّوسِيّ (ره) فِي الْمِصْبَاحِ : إذَا سَجَدَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ، قَالَ فِيهَا لَا إلَهَ إلّا أَنْتَ رَبِّي ، سَجَدْت لَك خَاضِعا ، خَاشِعًا ، ذَلِيلًا مصباح الطوسي ص 27.

- عن الْحَسَنُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ: سُبْحَانَ مَنْ لَا تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْسَى [مَنْ ذَكَرَهُ‌ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُغْشَى وَ لَا بَوَّابٌ يُرْشَى وَ لَا تَرْجُمَانٌ يُنَاجَى سُبْحَانَ مَنِ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ سُبْحَانَ مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى سُبْحَانَ مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ الْعَطَاءِ إِلَّا كَرَماً وَ جُوداً سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ‌. فلاح السائل:ص 273.

6 ـ وَفِيه : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي السَّجْدَةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ : اللّهم اجْعَلْ قَلْبِي بارّا ، ورزقي دَارًا ، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) مُسْتَقِرًّا وقرارا .

قُلْت : كَذَا فِي نُسَخِ الْمِصْبَاح ، وَزَاد الشَّهِيدُ فِي النَّفْلِيَّة [1] ، والكفعمي فِي الجنّة [2] ، بَعْدَ قَوْلِهِ داراً : وَعَيْشِي قاراً . 

 وَقَال الشَّهِيد الثَّانِي فِي شَرْحِ النَّفْلِيَّة : فِي بَعْضِ رِوَايَاتِ الْحَدِيث : وَاجْعَلْ لِي عِنْدَ رَسُولِك ( صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ..

 [1] النفلية ص 67.
 [2] الجنة الواقية ص 14.

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...