استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب ، وفي
حال الانصراف لمن شغله عن التعقيب حاجة ، واستحبابترك كلّ ما يضرّ بالصلاة حال التعقيب
1- عن هشام قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي أخرج في الحاجة وأحبّ أن أكون معقّباً ؟ فقال : إن كنت على وضوء فأنت معقّب.التهذيب 2 : 320|1308.
2- وقال الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن معقّب ما دام على وضوئه.الفقيه 1 : 359|1576.
3- عن حمّاد بن عثمان ـ في حديث ـ أنّه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : تكون للرجل الحاجة يخاف فوتها ؟ فقال : يدلج (1) ، وليذكر الله عزّ وجلّ ، فإنّه في تعقيب ما دام على وضوئه.وسائل الشيعة : ج 6 ص 457-458.
(1) يدلج : في الحديث : عليكم بالدلجة. وهو سير الليل... والمراد هنا التبكير اللى الحاجة بعد صلاة الصبح ( مجمع البحرين 2 : 300 ).
4 ـ وقال الشيخ بهاء الدين في ( مفتاح الفلاح ) : وروي أنّ ما يضرّ بالصلاة يضرّ بالتعقيب.مفتاح الفلاح : 49.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق