حدّ حرم الحسين ( عليه السلام ) الذي يستحب التبرك بتربته
1 - عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قبر الحسين بن علي ( عليهم السلام ) عشرون ذراعاً في عشرين ذراعاً مكسر ، روضة من رياض الجنّة ، منه معراج [إلى] [1] السماء ، فليس من ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلّا وهو يسأل الله أن يزوره ، ففوج يهبط وفوج يصعد ». كامل الزيارات ص 114. [1] أثبتناه من المصدر.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « حرمة قبر الحسين ( عليه السلام ) فرسخ في فرسخ من أربعة جوانب القبر ».
3- عن منصور بن العباس يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « حريم قبر الحسين ( عليه السلام ) خمس فراسخ من أربعة جوانب القبر ».
4 - عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « قبر الحسين ( عليه السلام ) عشرون ذراعاً في عشرين ذراعاً مكسراً ، روضة من رياض الجنّة » وذكر الحديث.
5 - عن عبد الله بن عبد الرحمان البصري ، عن رجل من أهل الكوفة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « حريم قبر الحسين ( عليه السلام ) فرسخ في فرسخ في فرسخ في فرسخ ». 2-3-4-5 - مستدرك الوسائل : ج 10 ص 320.
6 ـ الشيخ البهائي في الكشكول ، عن خط جدّه محمّد بن علي الجباعي ، نقلاً من خط ابن طاووس ، نقلا من كتاب الزيارات لمحمد بن أحمد بن داوُد القمي ، عن الصادق ( عليه السلام ) إنّه قال : « إنّ حرم الحسين ( عليه السلام ) الذي اشتراه ، أربعة أميال في أربعة أميال ، فهو حلال لولده ومواليه ، حرام على غيرهم ممن خالفهم ، وفيه البركة ». الكشكول ج 1 ص 280.
7 ـ ومن الكتاب المذكور : روي أن الحسين ( عليه السلام ) اشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم ، وتصدق بها عليهم ، وشرط أن يرشدوا إلى قبره ، ويضيفوا من زاره ثلاثة أيّام.الكشكول ج 1 ص 280.
وذكر السيد رضي الدين بن طاووس : أنّها إنّما صارت حلالاً بعد الصدقة ، لأنّهم لم يفوا بالشرط ، قال : وقد روى محمّد بن داوُد عدم وفائهم بالشرط في باب نوادر الزيارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق